دمشق ـ قنا
بدأ رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير الجمعة ، زيارة إلى سوريا لتقييم الوضع الإنساني والتفاوض من أجل حصول اللجنة على تراخيص أكثر، بهدف السماح لها بالتحرك على نطاق أوسع في البلاد. وسيعقد ماورير، خلال الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام مباحثات في دمشق مع عدد من كبار المسؤولين في الحكومة السورية ومع قيادة ومتطوعي الهلال الأحمر العربي السوري، الشريك الرئيسي للجنة في البلاد.. كما سيزور الأشخاص الذين يكابدون آثار النزاع للوقوف على الوضع مباشرة. وصرح ماورير، قائلا "يساورني قلق شديد من تصاعد العنف وأثره على المدنيين, لقد اتسعت رقعة أنشطتنا اتساعاً كبيراً خلال العام الماضي، ولكننا بحاجة إلى الحصول على الإذن لبذل المزيد". وعلى الرغم من تردي الظروف الأمنية والقيود الكثيرة المفروضة على الوصول إلى الميدان، يعمل لدى اللجنة الدولية 200 موظف في سوريا، يوزعون الأغذية والمستلزمات الأساسية الأخرى ويرمِّمون قنوات الإمداد بالماء ويساعدون أفراد العائلات المتفرقة من جراء النزاع على البقاء على اتصال ببعضهم البعض. وتساعد المنظمة أيضاً السوريين الذين اضطروا إلى الفرار من العنف إلى الأردن أو لبنان أو العراق.