لندن - المغرب اليوم
يعيش سويدي بقطعة زجاجية كبيرة الحجم عالقة في وجهه منذ 17 يومًا، وذلك بعد أن جُرح بها في شجار، وفشل خمسة أطباء في استخراجها. كان «باتريك موبيرج»، البالغ من العمر 23 عامًا، يحتفل بعيد ميلاد أحد أصدقائه على متن مركب كان يقلهم في رحلة بحرية لمدة يوم واحد إلى فنلندا، حيث نشب شجار بينه وبين أحد المتواجدين على متن المركب أسفر عن تشابكهما بالأيدي، ليقوم الطرف الآخر بجرح وجه «موبيرج» بزجاجة. وتمكن الفريق الطبي على متن المركب من إزالة كل آثار الزجاج المتناثر في أماكن متفرقة من وجه «موبيرج»، غير أن قطعة زجاجية كبيرة استقرت بوجهه ولم يتمكن أطباء المركب وخمسة أطباء آخرين من إزالتها، وهو ما اضطر «موبيرج» للتأقلم دائمًا على الآلام وعلى هيئته الجديدة أيضًا، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.