المنامة ـ بنا
دعت جمعية الأطباء البحرينية أعضائها لتعزيز استفادتهم من الامتيازات التي تقدمها لهم، وإلى تفعيل تواصلهم مع الجمعية وطرح ما لديهم من أفكار واقتراحات وما يعترض عملهم من تحديات، وذلك بما يسهم في تعزيز عمل الجمعية كمظلة لجميع الأطباء العاملين في البحرين. وقالت رئيسة الجمعية الدكتورة مها الكواري إن الجمعية تمكنت بفضل أبناء المهنة المخلصين من تجاوز الآثار السلبية للمرحلة الفائتة بعد أن تعافى الجسد الطبي بشكل تام، وأضافت أن الجميع مدعوون الآن للمساهمة في تحقيق الأهداف التي تعمل الجمعية من أجلها، وأردفت أن الجمعية تخطط مع بداية العام الجديد إلى تنفيذ جملة من الفعاليات وإدخال العديد من التطويرات على عملها. وذكرت الدكتورة الكواري أن الجمعية تحمل العديد من الملفات الكبرى التي تسهم بتحسين بيئة عمل الطبيب والارتقاء بوضعه المادي والاجتماعي، ومن ذلك فصل الطب العام عن الخاص ضمن ضوابط، وتطوير الإدارات في جميع المستشفيات والمراكز الطبية، والعمل على تحقيق تطلعات الطبيب البحريني بشكل عام. وأوضحت الدكتورة الكواري أن الجمعية تعمل على تعزيز أخلاقيات المهنة، وتكريس التقاليد العريقة المعروفة عن الطبيب البحريني في مزاولته لعمله، وتنظيم وقوننة ممارسة الطب في البحرين بالتعاون مع جميع الجهات المعنية. واضافت الدكتورة الكواري أن الجمعية دأبت في مساعدة أعضائها على توفير فرص التدريب والتطوير والعمل، وكذلك المشاركة في تطوير والارتقاء بجودة الخدمات الطبية والصحية المقدمة في جميع المستشفيات والمراكز الصحية، وتقوية وتطوير العلاقات مع منظمات المجتمع المدني، والتعاون مع جمعيات الأطباء في الوطن العربي، وتقوية الروابط مع الأطباء في العالم، وكل ذلك بما يخدم الطب والطبيب في مملكة البحرين. وأكدت الكواري أن جمعية الأطباء تعمل على تحقيق تلك الأهداف بالتعاون مع الجهات المعنية بالأطباء ووزارة التنمية الاجتماعية، ومن خال إقامة ندوات وفعاليات متخصصة لأعضائها، وكذلك للمجتمع البحريني عامة، وايضا تشجيع البحث العلمي وإطلاق نشرة دورية إلكترونية متخصصة بالطب والصحة، وإقامة المؤتمرات المحلية ذات الصلة والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات الدولية، وتشجيع التشبيك بين الأعضاء عبر إقامة الفعاليات الاجتماعية المتخلفة.