واشنطن - أ.ش.أ
أظهرت دراسة طبية أن الأميركيات ذات الأصول الأفريقية اللاتى يتبعن نظاما غذائيا يجدن صعوبة ومشقة في فقدان والتخلص من الوزن الزائد بالمقارنة بالأميركيات من البيض وذلك بسبب ضعف آلية حرق الدهون والسعرات الحرارية لديهن. وأوضح الدكتور سميث بارنز أستاذ السمنة والغدد الصماء أن العديد من الدراسات الطبية قد توصلت إلى أن الأميركيات ذات الأصول الأفريقية يملين إلى فقدان كيلوغرام أقل من مثيلاتهن ذات الأصول القوقازية. كان العلماء في الماضي غير متأكدين بصورة كاملة عن الاختلافات بين الأجناس فيما يتعلق بفقدان الوزن، إلا أن الأبحاث التى أجريت مؤخرا تشير إلى أن الأميركيات ذات الأصول الأفريقية أقل قدرة على التخلص من الوزن الزائد حيث يرون أن التفسير الوحيد لذلك هو أن أجسامهم بحاجة إلى سعرات حرارية أقل. كان الباحثون قد عكفوا على إجراء أبحاثهم على نحو 39 أمريكية ذات أصول أفريقية ونحو 66 من البيض حيث عانت المشاركات من سمنة شديدة وخضعوا بشكل عشوائي إما إلى نظام غذائى محدود السعرات الحرارية وحده أو نظام غذائي جنبا إلى جنب مع بعض التوجيهات العملية. كما قام الباحثون بقياس استهلاك المرأة للطاقة يوميا في أول الدراسة ونهايتها مع تتبع النشاط البدني سواء منفردا أو مع استخدام أجهزة رياضية ليتم تتبعهم لأكثر من ستة أشهر. وأشارت المتابعة إلى أن الأميركيات من البيض فقدوا في المتوسط 24 كليوغراما في مقابل 16 كيلوغراما للأميركيات ذات الأصول الأفريقية وذلك وفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في المجلة الدولية للبدانة.