نيويورك - أ.ش.أ
كشفت دراسة طبية حديثة عن أن السود والإسبان وغيرهم من الأقليات يعانون من انخفاض مستوى الوعي بمخاطر سرطان الجلد بالمقارنة بالبيض. وتؤكد النتائج المتوصل إليها على ضرورة تحسين تثقيف المرضى حول أعراض الجلد، بغض النظر عن العرق أو الجنس وفقا لما توصلت إليه عدد من الدراسات بقيادة "دوروتا كورتا" في المركز الطبي في جامعة "لاجون" في نيويورك. وشدد الدراسة على أن الكثيرين من جميع الأجناس هم على قدم المساواة وفى خطر الإصابة بسرطان الجلد عند التعرض لأشعة الشمس. وتشير البيانات إلى أنه يتم تشخيص ما بين شخص إلى خمسة أشخاص من أصل إسباني، وذوى الأصول الأفريقية والآسيوية من بين كل 100 ألف يعانون من سرطان الجلد كل عام الذي يقارن بنحو 20 من بين كل 100 ألف امرأة بيضاء و32 لكل 100 من الرجال البيض. يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه الأبحاث أن الأقليات الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان لتتراجع فرص البقاء على قيد الحياة بالمقارنة بالمرضى من البيض.