بيروت - المغرب اليوم
توصل باحثون أمريكيون إلى أن أحد جينات التوتر له صلة بزيادة مخاطر الوفاة جراء السكتة القلبية أو أمراض القلب. وقال الباحثون إن مرضى القلب الذين لديهم تغير في الجينات يواجهون مخاطر متزايدة بنسبة 38 في المئة للإصابة بالسكتة القلبية أو الوفاة. وأوضح البحث الذي نشر في دورية "بلاس وان" أن الطب الشخصي الذي يعتمد على المعلومات الجينية للأفراد بشكل رئيسي قد يؤدي إلى التعامل بشكل أفضل مع الأشخاص الأكثر عرضة للخطر الذين يخضعون للعلاج النفسي أو العلاج بالعقاقير. وتعزز هذه الدراسة الأدلة العلمية التي تشير إلى أن التوتر قد يزيد بصورة مباشرة من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، حسبما أفادت مؤسسة القلب البريطانية. وقام فريق من كلية الطب بجامعة ديوك بدراسة تغير في إحدى رسائل الحمض النووي في الجين البشري والتي لها صلة بتزايد تعرض الأشخاص لتأثيرات التوتر. وتوصل الفريق إلى أن المرضى الذين لديهم نسبة تغير جيني يواجهون خطورة متزايدة بنسبة 38 في المئة للإصابة بالسكتة القلبية أو الوفاة جراء أمراض القلب بعد سبع سنوات من المتابعة مقارنة بالآخرين الذين ليس لديهم تغير جيني، حتى بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر والبدانة والتدخين.