مراكش - ثورية ايشرم
أكدّ المدير العام لمستشفى الشفاء المغربي بشير الشجعي، أن المستشفى أخذ على عاتقه مسؤولية جسيمة للنهوض بالقطاع الصحي في مدينة مراكش رغم التحديات التي تطرح في هذا الباب، فيما قال إن "المستشفى يساير كل التطورات العلمية المتقدمة بفضل فريق طبي يتوفر على كفاءة عالية تجعله يعمل باحترافية دقيقة"، كما أوضح أن إدارة المستشفى عازمة كل العزم على المساهمة في تطوير خدماتها الطبية المشهودة لها وطنيًا ودوليًا لذا فهي اليوم تستعد للحصول على شهادة "ايزو" من حيث الجودة والخدمات على المستوى الطبي، حيث أن الرؤية التي تطمح إليها هي رسم خريطة طبية تساهم فيها المستشفى لتطوير الخدمات الطبية، وكل ما هو جديد في هذا الميدان. و أشار الشجعي الى مكانة المستشفى على مستوى الخريطة الطبية في مراكش التي "لا يحدها لا المكان ولا الزمان، بل مكانته تأتي عبر ما تقدمه من خدمات جيدة للمرضى فمنذ أن انطلق مستشفى الشفاء بشكله الحالي كان الهدف الأساسي هو إنشاء مركز صحي يرقى إلى مستوى التحديات التي كانت تطرح في مدينة مراكش ونواحيها خاصة في ظل الأوضاع السائرة في ذلك الوقت على المستوى الصحي وكان لدى المؤسسين طموح وإدارة قوية للوصول بهذا المستشفى إلى الأفضل من أجل تقديم أحسن الخدمات الصحية للمواطنين. وقام المستشفى بإنجازات عدة خلال السنوات الماضية منها (توسيع البنايات من اجل استيعاب اكبر عدد ممكن من المواطنين، جلب أطباء ذوي الكفاءات العالية في مختلف الاختصاصات، مسايرة التطور التكنولوجي باقتناء احدث التجهيزات الطبية، توفير كل وسائل الراحة للمرضى وعائلاتهم، تشكيل إدارة عصرية تستجيب لكل متطلبات التسيير الاداري بشكل يضمن الشفا فيه والوضوح). و أضاف "إن عزيمة المسؤولين التي مكنت المستشفى من إن يحتل مكانة رائدة في التعامل مع المواطنين والمرضى وتقديم أحسن الخدمات الطبية". ولفت إلى "ما يتوفر عليه المستشفى من الاختصاصات الطبية والجراحية، كقسم الطوارئ الذي يستقبل كل أنواع الحالات خلال 24ساعة بشكل دائم، وقسم الإنعاش المجهز بأحدث الأجهزة الطبية التي تمكن من السهر على صحة المرضى، اضافة الى قسم الجراحة وقسم أمراض القلب المجهز بأحدث الوسائل بما في ذلك قاعة للقسطرة والسكانير للشرايين وجميع اعضاء الجسم وهو من احسن ما يوجد حاليا بالمغرب، كما تتوفر مؤسسة الشفا على اختصاص في جراحة الشرايين وعلاجهم بالقسطرة". وقال الدكتور بشير" إن هذه الاختصاصات مهمة جدا وقد أهلت المستشفى أن تلعب دورا رياديا في المجال الصحي سواء على المستوى المحلي أو الجهوي أو الوطني، إضافة إلى ذلك فان إدارة المستشفى تسهر على راحة المرضى واستقبال عائلاتهم والاستماع لهم لتلبية كل متطلباتهم." وأضاف "إن المستشفى يعتمد الاشتغال في إطار تشاركي مع كل الهيئات الاجتماعية وعلى رأسها صندوق الضمان الاجتماعي ومختلف شركا ت التامين الوطنية والأوربية وتسهر على هذه العملية طاقم إداري يسهل عملية الاستفادة من هذه الخدمات ولابد من الإضافة أيضا أن المستشفى يساهم في تكوين الأجيال على المستوى المهني، حيث يستقبل العديد من تلامذة المدارس والممرضين بل حتى الشباب الذين يطمحون إلى ولوج الطب." وتابع الدكتور بشير بقوله "إن ادارة المستشفى عازمة كل العزم على المساهمة في تطوير خدماتها الطبية المشهودة لها وطنيا ودوليا لذا فهي اليوم تستعد للحصول على شهادة "ايزو" من حيث الجودة والخدمات على المستوى الطبي، حيث ان الرؤية التي تطمح اليها هي رسم خريطة طبية تساهم فيها المستشفى لتطوير الخدمات الطبية وكل ما هو جديد بهذا الميدان. وختم حديثه قائلا" إن المستشفى يعتبر أول مستشفى منذ سنة 2002 استطاع ان يؤسس لنفسه موقعا مهما في النسيج الطبي من خلال انفتاحه على جميع الفئات الاجتماعية، كما انه أخذ مبادرة في علاج ضحايا مقهى "اركانة" وتلقى العديد من التهاني والشكر من طرف وزارة الداخلية ووزير الصحة والديوان الملكي وسفراء بعض الدول الأوروبية."