حلب – هوازن عبد السلام
ناشد ناشطون مدنيُّون وعاملون في المجال الطِّبي في الرِّقة، الهيئات الإنسانيَّة والإغاثيَّة والطبيَّة العاملة في سوريَّة لتأمين أكياس دم وتجهيز صالة مكيَّفة لنقلها، بحيث تشهد أوضاع الأطفال المصابين بالثلاسيميا تراجعًا، نتيجة ضعف الإمكانيَّات الطبيَّة. ويوجد حاليًا في مركز معالجة الثلاسيميا في الرقة أكثر من 30 طفلاً يتخوف أطباء من استمرار تردي أوضاعهم بفعل نقص الدم. وفقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط المعروف باسم الثلاسيميا هو مرضٌ وراثي، ينتج عن خلل في الجينات مسببًا فقر الدم الزمن، بحيث يؤدي في حال تم إهمال علاجه إلى تشوهات مستقبلية في عظام الرأس خصوصا وسائر عظام الجسم عمومًا وترقق في العظام إضافة إلى تضخم الكبد والطحال ممّا يسبب تضخم عام في منطقة البطن.