بيروت - المغرب اليوم
دراسة قام بها باحثون في جامعة ساوثهامبتون بدعم من وكالة المعايير الغذائية البريطانية تقول أن الجمع بين الأطعمة الصلبة و حليب الثدي بداية من الأسبوع 17 للطفل يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالحساسية. النتائج التي نشرت في دورية طب الأطفال شرحت أن التداخل بين الأطعمة الصلبة والرضاعة الطبيعية مع مرور فترة معينة يدرّب جهاز المناعة على أن الغذاء آمن، ويمنع الحساسية الغذائية. الباحثون جمعوا للقيام بهذه الدراسة حوالي 1،140 رضيع من بينهم 41 لديهم حساسية الطعام في عمر السنتين تم مقارنة النظام الغذائي لهؤلاء الأطفال مع نظام 82 من الأطفال الذين لم تتطور لديهم الحساسية الغذائية في نفس العمر. وبذلك وجد الباحثون أن : · الأطفال الذين طوروا حساسية في عمر سنتين كانوا قد بدأوا في تناول الأطعمة الصلبة في عمر 16 أسبوعاً. ·الأطفال الذين لم تتطور لديهم الحساسية الغذائية قدمت لهم الأطعمة الصلبة بداية من الأسبوع 17. كيت جريمشو من بين الباحثين الذين اشرفوا على هذه الدراسة وهي أخصائية الحساسية في جامعة ساوثامبتون أكدت في تصريحها أن على الأم ألإستمرار في إرضاع الطفل حتى بعد إعطاءه الأطعمة الصلبة، حتى يمكن للنظام المناعي الاستفادة من العوامل المناعية في حليب الثدي مع تدريب المناعة على الأطعمة الجديدة. الدراسة تدعم توصيات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال التي تنصح بعدم إعطاء الرضيع أطعمة صلبة قبل 4-6 أشهر.