الدار البيضاء - جميلة عمر
كشف وزير الصحة المغربي الحسين الوردي خلال استضافته، مساء الخميس، في "وكالة المغرب العربي" للأنباء، أن وزارته رمت بالكرة في ملعب المجلس الأعلى للحسابات في ما يتعلق بفضيحة صفقة اللقاحات التي أُبرِمَت في عهد وزير الصحة السابقة ياسمينة بادو، تاركًا كل المسؤولية على مجلس الحسابات للبحث فيه. ومن جهة أخرى، نفى وزير الصحة أن تكون الوزارة ستعمل على بيع القطاع، حسب ما يروج لذلك، مؤكدًا أن الوزارة ستعمل على فتح مجال الاستثمار في المصحات، وأن النقاش بشأن هذا الموضوع هو أمر إيجابيّ مكَّن من حصول تقدم كبير على طريق بلورة المشروع، موضحًا أن نصف المصحات الموجودة، خاصة في الدار البيضاء، ليست ملكًا للأطباء؛ كما أن هذه المصحَّات هي مقاولات تجارية، وهو ما يتناقض، حسب الوردي، مع التحفظات التي يحاجج بها معارضو المشروع. وعن خفض ثمن الأدوية أشار الوردي إلى أن هناك لوبيات أشعلت الحرب في مواجهة المجهودات الهادفة إلى خفض أسعار الأدوية.