لندن - أ.ف.ب
وافقت مؤسسات الاتحاد الأوربي على مشروع قانون أكثر صرامة فيما يخص منتجات التبغ وذلك بهدف تقليص جاذبيتها، خاصة عند الشباب وذلك عبر صور صادمة وتحذيرات بارزة. بعد مفاوضات طويلة وصعبة اتفقت دول الاتحاد الأوربي والبرلمان الأوربي والمفوضية الأوربية في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء على قانون جديد لتقليص جاذبية المنتجات التبغ وذلك عبر صور صادمة وتحذيرات بارزة. وبعد المصادقة على مشروع القانون من طرف مجلس وزراء الاتحاد الأوربي والبرلمان يكون أمام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي 18 شهرا لتطبيق القانون الجديد داخل قوانينها المحلية. وسيأتي هذا القانون لتعويض القوانين السارية، والأقل صرامة في هذه البلدان. وينص مشروع القانون على ضرورة أن تحوي علب السجائر تحذيرا صحيا يغطي 65 بالمائة من سطحها، بالإضافة إلى صور صادمة للانعكاسات الصحية للتدخين على الجسم بما فيها الرئة وغيرها من الأعضاء. وسيطبق هذا القانون على معظم منتجات التبغ بما فيها تبغ الأرجيلة، التي تحظى بشعبية لدى الشباب. وبهذا سيطبق القانون على نحو 90 في المائة من جميع منتجات التبغ بموجب القانون الجديد. هذا في حين سيستثنى السيجار وتبغ الغليون وسيجار يللوس من هذا القانون الجديد. بالإضافة إلى ذلك وافق المفاوضون من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي والبرلمان الأوربي والمفوضية الأوربية في بروكسل على عدم إدراج ما يسمى بـ "السيجارة الإلكترونية" في قائمة الأدوية. وتأتي هذه الخطوة لتوعية الشباب بخطر التدخين وانعكاساته على الصحة، خاصة بعد الإحصاءات المقلقة لمنظمة الصحة العالمية التي تشير إلى تصاعد أعداد المدخنين الشباب.