الرياض - المغرب اليوم
توقعت دراسة لشركة "بوز آند كومباني" أن تصل تكلفة الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والشرايين، والسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي, في منطقة الخليج إلى 36 مليار دولار في نهاية العام الحالي، وهو ما يعادل مرة ونصف المرة حجم الإنفاق الرسمي على الرعاية الصحية. وحذر التقرير أنه في حال لم تتخذ حكومات المنطقة التدابير اللازمة للحد من انتشار هذه الأمراض, فقد تصل تكلفتها إلى 68 مليار دولار بحلول عام 2022. وفي مقابلة مع قناة "العربية"، قال مدير أول في بوز اند كومباني جاد بيطار، إن أهم أسباب الوفيات في العالم والخليج هي الأمراض المزمنة وليست الأمراض المعدية، إذ تشكل 60%، من الوفيات، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 75% في 2030. ولفت بيطار إلى أن التكلفة الاقتصادية لهذه الأمراض مرتفعة جداً، حيث تنقسم إلى تكلفة مباشرة متعلقة بالإنفاق المباشر على العلاج والخدمات الصحية، بالإضافة للتكلفة غير المباشرة المتعلقة بانخفاض الإنتاجية وارتفاع الاستهلاك الزائد للخدمات الصحية. وأشار إلى ضرورة انتباه الحكومات إلى ضرورة تطبيق بعض القواعد مثل فرض الضرائب على بعض الأطعمة المؤثرة سلباً على الصحة العامة، وعدم وضعها في أماكن مثل المدارس.