الكويت ـ كونا
قال مدير منطقة الصباح الصحية التخصصية الدكتور عادل العصفور أن داء الصرع يعد من الأمراض القاتلة خاصة لدى الأطفال في حال عدم تداركه.وأضاف في تصريح صحافي على هامش رعايته فعالية الاحتفال بمرور عام على انشاء وحدة الصرع في مستشفى ابن سينا اليوم أن هناك طرق جديدة لعلاج الصرع ستساهم في دعم علاج هذا المرض في البلاد بشكل عام.وثمن دور رئيس الوحدة الدكتور جاسم الهاشل على ما تقدمه الوحدة من نشاط ملحوظ ساهم في دعم عملية الإنشاء متقدما بالشكر الجزيل لأسرة ورثة فاطمة العوضي التي تكلفت بدعم إنشاء الوحدة والتي تكلفت أكثر من 150 ألف دينار.من جهته قال مدير مستشفى ابن سينا الدكتور محمد عويضة أن هناك الكثير من المرضى إستفادوا من الوحدة وأنها قدمت الخدمات العلاجية لأكثر من 400 حالة مبينا أن مرض الصرع يصيب ما يقارب 1 بالمئة من الناس.وأعلن العمل خلال الفترة المقبلة على مضاعفة عدد الأسرة الخاصة بمرضى الصرع وذلك ضمن خطة موضوعة لدعم القسم كاشفا عن الموافقة على إنشاء مستشفى متكامل يشمل عناية مركزة وعيادات وأقسام باطنية وقسم للجهاز العصبي إضافة الى مبني آخر للعيادات الخارجية.من جهته قال رئيس قسم الأعصاب ورئيس الوحدة في مستشفى المستشفى الدكتور جاسم الهاشل أن مستشفى مايو كلينك الأمريكي قدم تقريرا حول عمل وحدة الصرع في المستشفى والذي بين أنها تقوم بكافة الأعمال المختصة بالصرع وأن عمليات التشخيصوالعلاج التي تقدم من قبل الوحدة تعد جيدة.وأضاف أن هذه المعطيات تعد هامة جدا وتقدم إنطباع جيد لعمل الوحدة مبينا ان الاشهر القادمة ستشهد إدخال أول تدخل جراحي لعمليات الصرع للوصول لبؤرة الصرع وإزالتها وذلك بالإستعانة بأجهزة طبية بالطب النووي.وأوضح أن عملية إستئصال بؤرة الصرع يعد مهم جدا حيث يتخلص المريض من الأعراض الجانبية فضلا عن تماثل المريض للشفاء وبالتالي يستطيع ترك الأدوية.وقال الهاشل أن الوحدة شهدت تطورا كبيرا وأنها وفرت أعباء مالية كثيرة على الدولة من خلال تقليل الحالات المبتعثة للعلاج بالخارج مشيرا الى أن الحالات المبتعثة كانت تتراوح مابين 40 الى 50 حالة في السنة في حين أن العام الماضي تم ابتعاث خمسة حالات فقط.واضاف أن أغلب المرضى يفضلون العلاج بالبلاد وذلك لتوافر أمور كثيرة منها الطاقم الطبي والراحة النفسية للمريض لتواجده وسط أسرته.وأكد أن إفتتاح وحدة الصرع يعد قفزة جيدة وأن الهدف القادم هو لعلاج مرض (الباركنسن) وهي زراعة البطاريات لمرضي الباركنسن مبينا أن الكويت بها كوادر طبية مختصة لزراعة البطاريات منها الدكتور فيصل الساير الذي أجرى خلال العام الماضي خمسة عمليات زراعة بطاريات.وأضاف ان العام الماضي شهد أيضا إصدار أربع كتيبات صحية حول عدد من أمراض الأعصاب وعن السكتات الدماغية وبعض الأمراض الأخرى مبينا أن الفترة القادمة ستشهد إصدار كتيبات أخرى.