لندن - أ.ش.أ
يقوم الأطباء في مستشفى /رويال فري/ في لندن بتجربة جهاز جديد عبارة عن مضخة تخفف الألم الناتج من الآثار الجانبية الشائعة لمرض الكبد. وتجري تجربة الجهاز على المرضى بالمستشفى، حيث تمتص المضخة السوائل الزائدة التي تتراكم في منطقة البطن بعد فشل الكبد وتحويلها إلى المثانة وإخراجها مع البول. وأشارت شبكة /بي بي سي/ بأن زرع الكبد ربما يكون هو الخيار الوحيد للمرضى المصابين بالتليف الكبدي.. ويقول الأطباء بأن المضخة توفر الوقت وربما تسمح للكبد بالتعافي وتجنب الحاجة لعملية زرع كبد. وحتى الآن تم تركيب المضخة لثمانية مرضى في مستشفى /رويال فري/.. ويتم وضع المضخة /ألفابمب/ تحت جلد البطن ويتم توصيلها بانبوبين صغيرين للقيام بعملية سحب السوائل. وأوضحت الشبكة بأنه عندما يصاب المرضى بالتليف الكبدي يتوقف الكبد والكليتين عن العمل بشكل سليم، وتتجمع لترات من السوائل في حالة الاستسقاء، داخل تجويف البطن مما يجعل المريض يبدو وكأنه "حامل" ، كما تسبب آلاما حادة ويضطر المريض إلى التردد على المستشفى أسبوعيا أو مرتين شهريا لسحب السوائل من البطن.