كنشاسا ـ سونا
أعلن البرنامج الوطني متعدد القطاعات لمحاربة الإيدز، أن معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز هبط من 4ر1 في المائة سنة 2006 إلى 1ر1 في المائة سنة 2013، وذلك في وثيقة نُشرت بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمحاربة الإيدز.وتحت عنوان "واقع الإيدز في الكونغو الديمقراطية"، تبرز الوثيقة أن معدل الإصابة بفيروس الإيدز في البلاد، من سنة 2011 حتى الآن، استقر عند 1ر1 في المائة و5ر3 في المائة لدى النساء الحوامل. وقد تراجع هذا المعدل من 4ر1 في المائة عام 2006 إلى 1ر1 في سنة 2013 بينما هبطت النسبة لدى النساء الحوامل من 1ر4 في المائة سنة 2006 إلى 5ر3 في المائة خلال 2013.وحسب نفس المصدر، فإن الفئات الاجتماعية- المهنية الأكثر تضررا من هذا الوباء هي: المشتغلون بالدعارة بمعدل 6ر7 في المائة وعمال المعادن (4ر2 في المائة) والأطفال المنفصلون عن ذويهم (6ر1 في المائة) وسائقو الشاحنات (3ر1 في المائة).وتبين الوثيقة أن الوقاية من الإيدز في الكونغو الديمقراطية تواجه العديد من المشاكل. مثل قلة اتخاذ الاحتياطات لتجنب العدوى عن طريق الجنس وعجز الإستراتيجيات الخاصة بمحاربة المرض لدى الشباب وتناقص عدد مراكز الكشف الطوعي المحلية التي تراجعت من 89 سنة 2009 إلى 59 سنة 2012.وذكر البرنامج الوطني متعدد القطاعات لمحاربة الإيدز كذلك، أن 64.219 شخص فقط يستفيدون من العلاج بالمضادات الفيروسية من أصل حوال 170 ألف شخص متعايشين مع فيروس الإيدز في الكونغو الديمقراطية. ومع أنه لا توجد وسيلة للشفاء من هذا الداء، إلا أن العلاج بالمضادات الفيروسية يمكن أن تسمح للمرضى بمواصلة حياة إنتاجية.ويجري تخليد اليوم العالمي لمحاربة الإيدز في الفترة ما بين 2011 و2015 تحت شعار "الهدف صفر: صفر إصابة بفيروس الإيدز، صفر تمييز، صفر وفاة مرتبطة بالإيدز".