لندن - أ ش أ
كشفت دراسة طبية النقاب عن أن الاشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية يلقون حتفهم سنويا بواقع 1,8 مليون طفل ونحو 3,25 مليون مراهق . يأتى ذلك فى الوقت الذى أشارت فيه الابحاث أن خطر تعرض المرضى للقتل فى أوروبا يصل إلى 11 مليون مريض فى كل عام فى حين أن خطر الموت فى حوادث هو 324 فى المليون خلال سنة . ويقول الباحثون انهم لا يريدون التقليل من شأن المخاوف من معاناة البعض من الحساسية الغذائية إلا أن الابحاث تحاول تسليط الضوء على خطر الموت النادر جدا . أظهرت الدراسة أن الاشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية هم الاكثر عرضة للقتل من الوفاة متأثرين بالاثار الجانبية ومضاعفات المرض. كما وجدت الابحاث الجديدة أن واحد من بين كل عشرة أطفال يعانى من حساسية والديهم غالبا ما يدعو للقلق من مخاطر رد فعل حاد او الحساسية المفرطة . تعد هذة الدراسة التى أجراها فريق من الباحثين بجامعة "أمبريال كولدج "فى لندن الاولى من نوعها التى تشير إلى الاخطار التى يواجهها مرضى الحساسية الغذائية من مخاوف وفاتهم متأثرين من فرط الحساسية .