بيروت - المغرب اليوم
أحيت الجمعية اللبنانية للأمراض الصدريّة بالتعاون مع GlaxoSmithKline اليوم العالمي للانسداد الرئوي الناجم في شكل أساسي عن التدخين، سواء السجائر أو النرجيلة، كاشفة أن ثلاثة ملايين إنسان يموتون سنويا بسبب الانسداد الرئوي أكثر من نصفهم لم يكن يعرف أنه مصاب. وأظهرت الدراسات أن9.7 % من اللبنانيين الذين تجاوزوا الأربعين سنة مصابون بهذا الداء، متجاوزين بكثير المعدّل العام في الشرق الأوسط الذي بلغ 4%. وفي المؤتمر الذي عقدته الجمعية تحت شعار "لم يفت الأوان" عرضت الدكتورة ماري لويز كونيسكي نتائج دراسة، هي الاولى من نوعها في المنطقة، أظهرت أن ثلاثة عشر مليون إنسان في الشرق الاوسط مصابون بالانسداد الرئوي. وحذّرت الدراسة من أن الوضع سيزداد سوءا في لبنان لأن 54% بالمئة من اللبنانيين الذين بلغوا الأربعين عاما هم من مدخّني السجائر أو النرجيلة أو الاثنتين معا، وما يزيد من تدهور الوضع هو أن أقل من ثلث المصابين يتم تشخيص حالهم وإخضاعهم للعلاج الملائم. رئيسة الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية الدكتورة ميرنا واكد شرحت أهميّة "الكتاب الأبيض" الذي صدر بالتعاون مع GlaxoSmithKline، فريق عمل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والّذي من أعضائه الدكتورتين واكد وماري لويز كونيسكي. وهذا الكتاب يشرح للأخصائيين آخر ما توصّلت إليه الأبحاث بشأن الانسداد الرئوي وسبل الوقاية منه والعلاجات. الدكتورة زينا عون شددت على أن الوسيلة الفضلى لوقف التدخين هي مساندة المدمن على النيكوتين ونصحه بالاضافة الى الأدوية والمتابعة. الدكتور صلاح زين الدين أعاد طرح وتقييم منهجية الأبحاث وسبل تحسينها لمعالجة أفضل لمرضى الانسداد الرئوي ووسائل مساندتهم.