أبوظبي ـ وام
ينتظر زوار مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر الذي ينظمه حاليا جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة الجهاز العديد من الجوائز القيمة عند زيارتهم لفعاليات المعرض بمركز أبوظبي الوطني للمعارض. وقال محمد جلال الريسي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الإمارات للنخيل والتمر ان الهدف من هذه الجوائز تحفيز الجمهور الكريم من العرب والأجانب لزيارة المهرجان والاستمتاع بكل ما يقدمه لهم حيث تم تخصيص عدد كبير من الفعاليات والجوائز للزوار خلال هذه الدورة من المهرجان . واضاف " اننا نتطلع لاستقبال المزيد من الزوار والتجار والمشترين والرجال والنساء والأطفال والعائلات ونأمل من خلال تنظيم هذا الحدث أن نوصل ثقافة وتراث بلادنا الغنية إلى جميع أنحاء العالم". وقال " نحن نفتخر بمهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر كونه الحدث المثالي لتثقيف الناس وإطلاعهم على حقائق النخيل والتمر حيث تم رصد عدة فعاليات ممتعة للزوار مثل منطقة الطبخ والمتاهة التعليمية ومنطقة ألبان العين المخصصة للأطفال ومسابقة تسلق أشجار النخيل ومسابقة تصوير النخل وفعالية تذوق التمر ومتحف النخيل". وفي اطار الجوائز المقدمة للزوار قدمت الاتحاد للطيران 8 تذاكر سفر لأي وجهة في العالم للفائزين بجوائز المسابقات التي تتخلل الفعاليات التي سيشارك بها الجمهور بالإضافة إلى هدايا قيمة أخرى مثل معدات التصوير والكاميرات وأطباق فاخرة من التمور من تصنيع شركة الفوعة الوطنية وغيرها من الجوائز والهدايا القيمة. وقد تميزت فعاليات مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر الذي انطلق أمس في أبوظبي بإقبال واسع من زوار المعرض خاصة العائلات والأطفال فكان بانتظارهم مدربو تسلق النخيل الذين قاموا بتعليمهم على تسلق الشجرة المباركة كما تذوقوا النكهات المختلفة للمعروضات التجارية التي قدمتها الشركات والتي لاقت استحساناً كبيراً من الزوار . ويستقبل المهرجان زواره حتى السادس والعشرين من نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض فاتحاً أروقته للكثير من المنتجات والمسابقات والفعاليات التراثية والشعبية والثقافية المصحوبة بالجوائز القيمة والهدايا الرمزية لكافة أفراد الأسرة. كما يضم المهرجان عددا من الفعاليات حيث خصصت لها مساحة تجاوزت 3000 متر مربع من مساحة المهرجان حيث تضم الدورة الجديدة 6 فعاليات جديدة كلياً ومميزة تتنوع ما بين "واحة الثقافة والتراث" التي صممت على شكل خارطة دولة الإمارات العربية المتحدة وستعرض فيها أنواع مختلفة من شجر النخيل بالإضافة إلى فعالية "المتاهة التعليمية" حيث ستشيد على شكل تمرة سيوضع على جدرانها الداخلية صور تعليمية لإرشاد الضيوف عن الاتجاه الصحيح للخروج بأكبر قدر ممكن من المعلومات التاريخية عن التمر وشجرة النخيل. يشار إلى أن إقامة المهرجان جنباً إلى جنب مع معرض سيال الشرق الأوسط 2013 ستتيح للعارضين في المهرجان فرصة رائعة للاستفادة من العدد الكبير من الزوار التجار والمشترين المتواجدين في المعرض مما يجعل من هذا الحدث منصة تجارية مثالية لبناء علاقات مميزة.