الجزائر - وكالات
أسفرت لسعات العقارب التي حدثت بولاية ورقلة منذ مطلع هذه السنة وإلى غاية شهر جويلية المنقضي، عن هلاك شخصين اثنين، حسبما أفادت به الثلاثاء، مصلحة الوقاية العامة لدى مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات للولاية ذاتها. أوضح المصدر نفسه أن حالتي الوفاة اللتين تم تسجيلهما كانتا على مستوى القطاع الصحي لمدينة تقرت وكانت ضحيتها طفلة في الرابعة من العمر وامرأة في الـ 80. وعلى مستوى آخر، ذكرت مديرية الصحة أن الولاية عرفت خلال السداسي الأولى من هذه السنة حدوث 810 حالة تسمم عقربي سجلت أغلبها بالقطاع الصحي بتقرت بمجموع 416 حالة يليها القطاع الصحي بورقلة (216) فالطيبات (105) والحجيرة (49) والبرمة (16) وحاسي مسعود (8). ومقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، فإن هناك انخفاضا محسوسا فيما يتعلق بعدد الإصابات بالتسمم العقربي وبفارق 171 حالة وحالة وفاة. وحسب حصيلة للجنة الصحة النظافة وحماية البيئة لدى المجلس الشعبي الولائي بورقلة فإن سنة 2012 عرفت في المجموع حدوث 3.065 حالة تسمم عقربي وأن خمسة أشخاص قضوا في نفس السنة بفعل تعرضهم للسعات العقارب. يذكر أن ولاية ورقلة كانت خصصت في إطار الميزانية الأولية للسنة الجارية غلافا ماليا بقيمة ثلاثة ملايين دج في إطار المساهمة في عملية مكافحة التسمم العقربي التي أصبحت تنظم سنويا بالولاية، حيث تقام حملات لجمع العقارب عبر مختلف أنحاء الولاية مقابل مبلغ 50 دج عن كل حشرة عقرب يتم جمعها وذلك لتشجيع المعنيين على المضي في هذه العملية الوقائية الهامة التي كان لها صدى إيجابيا من حيث المساهمة في التقليل من عدد الضحايا استنادا إلى ملاحظات مديرية الصحة والسكان بالولاية.