واشنطن - وكالات
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة باسيفك بالولايات المتحدة الأمريكية عن نتائج جديدة بخصوص الأفلام ثلاثية الأبعاد، وأشارت إلى أنه على الرغم من قدرة الأفلام ثلاثية الأبعاد «3D» على جعلك تشعر بأنك في غمار الأحداث وتعيش التجربة بنفسك، إلا أنها قد تؤدي إلى حدوث مشاكل بالرؤية والإبصار، كما قد تتسبب في الإصابة بدوار الحركة والشعور بالغثيان. ولكي يتحقق ما يسمى بالرؤية الثلاثية الأبعاد، يستخدم المصورون كاميرات خاصة لها عدستان بدل العدسة الواحدة، أو بتعبير آخر كاميرتان في كاميرا واحدة، موقع العدستين بالنسبة لبعضهما البعض هو نفس موضع العينين بالنسبة للإنسان. وتلتقط كل منهما صورة للمشهد تختلف عن الأخرى بالزاوية التي تنظر إلى المشهد تماما كما يحدث في عيني الإنسان، ثم يتم تقسيم شاشة التليفزيون إلى قسمين متساويين يتم عرض كل صورة على قسم، وهنا يلزم على المشاهد أن يرتدي نظارة مكونة من عدستين تقومان بحرف الصورة قليلا، حتى يتمكن الدماغ من دمجهما بصورة صحيحة فيبدو وكأنه يرى المشهد على أرض الواقع.