القاهرة - وكالات
الأذن الداخلية واحدة من عدة أعضاء مصابة بتلوث منتشر فى الجسم، أوأنها قد تكون "الضحية" الوحيدة لهذا التلوث الذى قد يصيبها بشكل عينى، حيث تقول د.نهى أبوالوفا، استشارى طب الأطفال بقصر العينى، زميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين، إنه تم اكتشاف عدة أنواع من الفيروسات التى من الممكن أن تسبب التهابا حادا فى متاهة الأذن، لكن عمليا تم التمكن من عزل فيروسين فقط، هما الفيروس المضخم للخلايا، وفيروس النكاف حيث تم استخراجهما من سوائل المتاهة المأخوذة من الأشخاص المصابين بها. وتضيف "من الفيروسات الأخرى المعروفة بقدرتها على التسبب بالالتهاب الحاد فى متاهة الأذن، فيروس الحصبة الألمانية، وفيروس الهربس، وفيروس الأنفلونزا، وفيروسات أخرى قد تكون مسئولة عن تلوث الجزء الأعلى من الجهاز التنفسى.. من الممكن أن تحصل بعض حالات التلوث الفيروسية حتى قبل الولادة (فى طور الجنين)، مما قد يؤدى لبعض الاضطرابات السمعية، بدرجات متفاوتة من الحدة، قد تصل لحد الصمم. وأوضحت نهى أنه فى أغلب حالات تلوث متاهة الأذن لدى البالغين، تكون الأعراض المرضية عبارة عن شعور بالدوار الشديد دون فقدان السمع، ويكون علاج الأعراض المرضية فقط، من خلال علاج داعم، حيث إن المرض نفسه يشفى تلقائيا.