القاهرة - المغرب اليوم
كشفت دراسة جديدة، أن بخاخات تنظيف النظارات تتسبب في الإصابة بالسرطان،نظرًا لاحتواءها على مواد مسرطنة.وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تحذر دراسة من أن بخاخات إزالة الضباب التي تستخدم لمنع تبخير النظارات عند ارتداء قناع الوجه، قد تعرض الناس للمواد الكيميائية المسببة للسرطان.وقد تؤدي البخاخات والأقمشة المضادة للضباب، التي أصبحت شائعة للمساعدة في منع تبخير النظارات عند ارتداء قناع الوجه على تعريض المستخدمين لمواد مسرطنة.وهذا هو التحذير من الخبراء بقيادة جامعة ديوك، الذين وجدوا أن هذه العلاجات قد تحتوي على مواد ألكيل متعددة الفلور ومسببة للسرطان (PFAS).وأخضع الفريق 4 بخاخات مضادة للضباب و5 أقمشة مضادة للتعفير، وكلها حصلت على أعلى التصنيفات في أمازون، لمقياس الطيف الكتلي عالي الدقة.
التحليل الكيمائي كشف احتواءها على مواد مسرطنة وعلى وجه التحديد، وجد التحليل الكيميائي أن جميع المنتجات التسعة تحتوي على ما يسمى كحول الفلوروتيلومير (FTOHs) وإيثوكسيلات الفلوروتيلومير (FTEOs).وهذان نوعان من PFAS التي تم نقلها إلى حد كبير حتى الآن تحت الرادار، مما يعني أن العلماء ليسوا متأكدين من الآثار الصحية التي قد تحملها، ومع ذلك، فقد اقترحت الأبحاث أنه بمجرد استنشاقها أو امتصاصها عن طريق الجلد، يمكن أن تتحلل FTOHs في الجسم إلى أشكال أخرى طويلة العمر وسامة من PFAS.أحماضها تتسبب في الإصابة السرطان وقد يشمل ذلك حمض البيرفلورو أوكتانويك (PFOA)، والذي تم ربطه إلى جانب حمض البيرفلوروكتان سلفونيك (PFOS)، باضطرابات مثل السرطان.
وأجرى الدراسة عالم البيئة نيكولاس هيركيرت من جامعة ديوك في نورث كارولينا وزملاؤه.وقال الدكتور هيركيرت: تُظهر اختباراتنا أن البخاخات تحتوي على ما يصل إلى 20.7 ملليغرام من PFAS لكل مليلتر من المحلول، وهو تركيز عالٍ جدًا.وأضاف: إذا افترضنا أن FTOHs وFTEOs لهما سمية مماثلة لـ PFOA وPFOS، فإن رشًا واحدًا من هذه الزجاجات سيعرضك لـ PFAS عند مستويات أعلى بعدة أوامر من حيث الحجم من شرب لتر من الماء يحتوي على PFAS وفقًا للحد الاستشاري الصحي الحالي لوكالة حماية البيئة للاستهلاك الآمن، وهو 70 نانوجرام لكل لتر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
سوء التغذية يزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض الكبد
انطلاق حملة للكشف عن سرطان عنق الرحم في خريبكة