القاهره - المغرب اليوم
في الآونة الأخيرة أصبحت المرأة والفتاة الكيرفي هي الأكثر جمالاً بين الفتيات، فمقاييس الجمال اختلفت، حيث أصبح الجسم الكيرفي حلم الكثير من الفتيات.
ولكن الدكتورة دعاء سهيل استشاري التغذية العلاجية والتخسيس والتجميل، وصاحبة مبادرة مصر بدون سمنة، وأول من أسس فكرة التخسيس اون لاين، تحذر في التقرير التالي من خطورة هذا على الصحة.
وأوضحت الدكتورة دعاء سهيل في حديث صحافي لها أن هناك الكثير من السيدات والفتيات الممتلئات أصبحن يقولون أنهن لست مريضة سمنة أنا راضية عن جسمي هذا، حيث أصبح الجسم "الكيرفي" الأكثر موضة في الوقت الحالي، وانا في الحقيقة لا أنكر أنني أعشق الجسم الكيرفي حتى أنهم يطلق على أي فتاة (وجه القمر)، ولكن ما أخشاه أنه بعد الاهتمام بملابس الفتيات الكيرفي أصبحت تلك الفتيات تجد ملابسها بسهولة مما يجعلها تنسى مشكلة السمنة التي تعاني منها.
وحذرت الدكتورة دعاء سهيل من خطورة ذلك على الصحة مؤكدة أنها تخشى أن يتقدم بهذه الفتاة العمر وتجد نفسها أمام معاناه حقيقية من آلام عظام والعديد من تبعيات ما بعد السمنة والتي تجعلها غير قادرة على الحياة بشكل أفضل.
وأكدت أنه على كل أمرأة أن تحافظ على صحتها لأنها ليست مثل الرجل، فالمرأة تتحمل مسئولية أسرة بأكملها من رعاية أبناء وطهي الطعام وتنظيف المنزل و تلبية إحتياجات الزوج، فالخسارة في الوزن مكسب في الصحة فيجب أن تحافظي على رشاقتك وعلى جمالك طوال العمر، لافتة إن المرأة يجب أن تكون أكثر سعياً للتخلص من الوزن الزائد أكثر من الرجل.
وقدمت الدكتورة دعاء سهيل مثال بسيط على جمال المرأة الكيرفي وهي الفنانة الجميلة ليلى علوي قائلة: عندما زاد وزن الفنانة الرائعة ليلى علوي كانت في غاية الجمال ولكنها رغم ذلك ونظراً لأن لديها دراية بعواقب السمنة قررت أنقاص وزنها بشكل لافت للنظر، فظهرت بمظهر شبابي أكثر مع المحافظة على جمالها.
قد يهمك أيضا" :