لندن - المغرب اليوم
قد يؤدي تبني نمط حياة صحي والمحافظة عليه إلى منع ما يصل إلى 60٪ من حالات أمراض الأمعاء الالتهابية، كمرض كرون والتهاب القولون التقرحي، حسبما نشرت دراسة دولية كبيرة نُشرت على الإنترنت في مجلة Gut.ودفعت النتائج مؤلفي الدراسة إلى اقتراح أنه بعد إجراء مزيد من البحث ، لا سيما في أولئك المعرضين لخطر الإصابة بهذه الظروف ، قد يكون تغيير نمط الحياة خيارًا ممكنًا للاستراتيجيات الوقائية المستقبلية.
ويصيب مرض التهاب الأمعاء ما يقدر بنحو 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة و1.3 مليون آخرين في أوروبا، وتتزايد التشخيصات، لاسيما في البلدان الصناعية الحديثة.
وأنشأ الباحثون درجات مخاطر قابلة للتعديل (MRS) لكل مشارك بناءً على عوامل الخطر المحددة القابلة للتعديل لـIBD لتقدير نسبة حالات مرض التهاب الأمعاء التي كان من الممكن تجنبها، وتراوحت MRS من 0 إلى 6، حيث تشير الدرجات الأعلى إلى المزيد من عوامل الخطر.
وشملت عوامل الخطر هذه الوزن مؤشر كتلة الجسم ؛ التدخين؛ استخدام العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، والنشاط البدني والاستهلاك اليومي للفاكهة والألياف والخضروات والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFAs) واللحوم الحمراء.
ثم قدر الباحثون نسبة الحالات التي يمكن تجنبها إذا تم تبني أسلوب حياة صحي شامل والحفاظ عليه، و تم تخصيص درجات من 0 إلى 9 لكل مشارك ، مع وجود درجات أعلى تشير إلى نمط حياة أكثر صحة.
ويتألف نمط الحياة الصحي من مؤشر كتلة الجسم بين 18.5 و25 لا تدخن ما لا يقل عن 7.5 ساعة MET أسبوعية (تعبر METS عن كمية الطاقة السعرات الحرارية التي يتم إنفاقها في الدقيقة من النشاط البدني)؛ ما لا يقل عن 8 حصص يومية من الفاكهة والخضروات ؛ أقل من نصف حصة يومية من اللحوم الحمراء ؛ 25 غرامًا على الأقل من الألياف يوميًا ؛ حصتان أسبوعيتان على الأقل من الأسماك ؛ ما لا يقل عن نصف حصة يومية من المكسرات / البذور؛ و1 مشروب كحولي / يوم كحد أقصى للنساء أو 2 للرجال.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :