بيروت _ المغرب اليوم
يعترفُ رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي أنّ "مواجهة كورونا هذه المرة أصعب بكثير من المرة السابقة أي خلال شباط الماضي، يومها إستطعنا تجهيز غرف عناية في معظم المستشفيات ووصلنا إلى 2500 سريري في أقسام كورونا، أمّا اليوم فان القطاع الصحي يعاني برمته من فقدان الأدوية إلى المستلزمات الطبية وخصوصاً أدوية الالتهابات التي يحتاجها المريض في العلاج، وانقطاع الكهرباء حيث كان عدد كبير من المرضى تتم معالجتهم في البيوت مع ماكينات الاوكسجين لكن اليوم لا كهرباء في المنازل فكيف تعمل هذه الماكينات؟ اضافة الى ان العديد من
المستشفيات مع انخفاض اعداد المصابين في الفترة الماضية أقفلت أقسام كورونا لديها". ويلفتُ النائب عراجي إلى "مسألة أساسية أيضاً هي هجرة الممرضين الذين نحتاجهم لمواجهة الوباء، فهذه مهنة لا يستطيع الجميع القيام بها". وإزاء كم المشاكل هذه يرى أنّ "الحل الأول هو ان يكون كل مواطن خفير على نفسه ان لجهة ارتداء الكمامة او التباعد الاجتماعي والى ضرورة غسل اليدين ، كما أن على أصحاب المصالح ان ينتبهوا الى اجراءات السلامة في هذا المضمار. والاساس برأيه هوتسريع وتيرة التلقيح لتحصين المجتمع، ويشير الى ان كلفة العلاج والاستشفاء اصبحت باهظة جداً لا يتحملها المواطن بسهولة. ويؤكّد أنّ "لا نيّة الآن في إقفال البلد، كما أنه لا نيّة بإقفاله في أيلول كما يُشاع إذا بقيت أرقام الإصابات على حالها، لكن المهم أن لا تكون أعداد المُحتاجين إلى غرف عناية عالية، خصوصاً أنّ الوضع الإقتصادي صعب والإقفال سيزيد من تأزمه"
قد يهمك ايضا