الرباط - سناء بنصالح
أعلنت وزارة الصحة المغربية أن الوضعية الوبائية لمرض الإنفلونزا الموسمية، على المستوى الوطني، تعتبر عادية، ولا تدعو إلى القلق، مؤكدة أن عملية التلقيح تبقى الوسيلة الأنجح في الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس.
وأوضحت الوزارة، إثر نشر بعض المنابر الصحفية خبرًا حول ظهور فيروسات جديدة تسبب مرض الإنفلونزا الموسمية، أنه تبين، من خلال المعطيات المستقاة من مختبر الفيروسات في المعهد الوطني للصحة، الذي يعتبر المختبر المرجعي الوطني للإنفلونزا، والمعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية، أن أنواع فيروسات الإنفلونزا الموسمية التي تم تشخيصها في البلاد حتى الآن "عادية".
ونصحت المواطنات والمواطنين بالتلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية، خصوصًا الأشخاص المسنين، والنساء الحوامل، والأطفال، والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة (أمراض القلب، أمراض الكلى، أمراض الجهاز التنفسي، مرض السكري، الأمراض التنفسية المزمنة)، وكذا مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، مبينة أن اللقاح المتوفر حاليًا يحمي من أنواع فيروسات الإنفلونزا الموسمية المسجلة في البلاد.
وذكرت وزارة الصحة أنها تراقب الحالة الوبائية لمرض الإنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أن فيروس "إتش3 إن2" يمثل الصنف السائد وطنيًا خلال هذا الموسم، بنسبة تقارب 90 %، وهي نفس النسبة المسجلة على الصعيد العالمي.