الرباط - المغرب اليوم
وجّهت النائبة البرلمانية فتيحة سداس عن الفريق الإشتراكي في مجلس النواب المغربي، سؤالا كتابيا إلى خالد آيت طالب، وزير الصحة، حول عودة مرض الليشمانيا بالراشيدية، وذكرت في سؤالها، ان مرض الليشمانيا عاد من جديد الى الراشيدية كمرض طفيلي، ليؤرق بال سكان تجزئة المهاجرين الكائنة قرب حي واد الذهب بمدينة الراشيدية، حيث ظهرت بؤرة جديدة بالتجزئة، تسببت في تسجيل عدد من الإصابات بالمرض .
وأوضحت ذات البرلمانية، أن عودة مرض الليشمانيا بمدينة الراشيدية، راجع بالأساس إلى قنوات مجاري المياه والصرف الصحي، التي لا تتوفر على سدادات وأخرى تهالكت، الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا للحد من هذا المرض لاسيما وأن التجزئة التي انتشر بها المرض لا تبعد كثيرا عن المؤسسات التعليمية.
وطالبت من الوزير خالد آيت طالب توضيح الاجراءات التي ستتخذها وزارته للحد من انتشار مرض الليشمانيا بمدينة الراشيدية
الليشمانيا هو مرض طفيلي المنشأ ينتقل عن طريق قرصة ذبابة الرمل، وهي حشرة صغيرة جدا لا يتجاوز حجمها ثلث حجم البعوضة العادية، وتنقل ذبابة الرمل طفيلي اللشمانيا عن طريق مصه من دم المصاب (إنسان أو حيوان كالكلاب والقوارض) ثم تنقله إلى دم الشخص التالي فينتقل له، حيث ينتشر المرض في المناطق الزراعية والريفية.
قد يهمك ايضا:
رئيس البرلمان المغربي يُلزم الأعضاء بإجراء اختبار "كورونا" قبل دخول المقر
الحبيب المالكي إسرائيل تشوّش على المبادرات الداعمة للقضية الفلسطينية