الرباط - المغرب اليوم
كشفت نبيلة الرميلي، المديرة الجهوية لوزارة الصحة بجهة الدار البيضاء سطات، الأسباب التي جعلت مدينة الدار البيضاء تحتل المراتب الأولى في عدد المصابين، حيث أكدت في تصريحات إعلامية، أن ارتفاع عدد المصابين بمدينة الدار البيضاء، راجع إلى الحركية التي توجد بالمدينة، فهي القبض النابض للاقتصاد، وبالتالي لا يمكن أن نوقف هذه الحركية.وأوضحت المديرية الجهوية، كون مدينة الدار البيضاء تعرف حركية غير عادية، نظرا لكونها العاصمة الاقتصادية، فهو سيجعلها تحتل المراتب الأولي من حيث عدد الاصابات، حيث قالت إن الوضعية الوبائية بمدينة الدار البيضاء، تدعو إلى القلق، لأن تسجيل 1500 حالة يوميا، ليس بالأمر السهل.وأضافت المديرة الجهوية، أن الوضع الوبائي بمدينة الدار البيضاء،
لازال متحكم فيه، والدليل وجود أسرة وأقسام العناية المركزة مهيأة لاستقبال المرضى، محذّرة المواطنين البيضاويين من التراخي في الالتزام بالتدابير الصحية التي أعلنت عنها الدولة المغربية، لمواجهة فيروس كورونا، وبخصوص عودة الحجر الصحي الشامل، قالت الرميلي، إن هذا الاحتمال سيظل واردا، ونحن مقبلون على فصل الشتاء.في حين قال الناجي مولاي مصطفى، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن ارتفاع عدد المصابين بمدينة البيضاء يرجع إلى الكثافة السكانية للمدينة، موضّحًا أن مدينة الدار البيضاء تعد القلب النابض للاقتصاد، وبالتالي يصعب ايقاف حركية هذه المدينة، لما له من خطر على الاقتصاد الوطني.
قد يهمك ايضا:
الوقاية من كورونا.. اللقاح الروسي الثاني "في الطريق"
العلماء يكشفون المدة التي يعيشها "كورونا" على الأوراق المالية