القدس المحتلة - المغرب اليوم
نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية تفاصيل جديدة حول اكتشاف رائد قدّمه العلماء الإسرائيليون في العثور على ترياق لفيروس "كورونا".
وتمكّن المعهد الإسرائيلي للأبحاث البيولوجية في اليومين الماضيين، من تحديد جسم مضاد يحيد فيروس كورونا، مشيرة إلى أنه واستنادا إلى المنشورات العلمية الشاملة من جميع أنحاء العالم، يبدو أن المعهد هو أول مؤسسة تحقق إنجازا علميا يلبي جميع المعايير الثلاثة في وقت واحد بهذا الخصوص.
والجسم المضاد أحادي النسيلة وجديد ومصفى، ويحتوي على نسبة منخفضة بشكل استثنائي من البروتينات الضارة، وقادر على تحييد فيروس “كورونا”، كما تم اختباره على وجه التحديد على فيروس “كورونا” الحالي.
ونبه المسؤولون إلى أن اكتشاف إسرائيل سوف يذهب نحو تطوير العلاجات ولكنه ليس لقاحا، وأنهم لا يزالون على بعد بضعة أشهر من الحصول على دواء جاهز للفيروس.
ويجري المركز إعداد براءة اختراع لتركيبة الجسم المضاد، وبعدها سيبدأ البحث عن شركة مصنعة عالمية لإنتاجه على نطاق واسع.
وورد أن الجسم المضاد الذي عزله مركز الأبحاث أحادي النسيلة؛ مما يعني أنه مأخوذ من خلية واحدة متعافية، ومن ثم فإن قيمته أعلى في التوصل لعلاج، بينما ذكرت مجلة “ساينس دايركت” في عددها الصادر في ماي الجاري، أنه يجري تطوير علاجات لفيروس “كورونا” من أجسام مضادة متعددة النسائل؛ أي أنها مأخوذة من خليتين أو أكثر مختلفة السلالة.
قد يهمك ايضا
خبير أميركي يُحذِّر من العودة إلى الوضع "الطبيعي" في غياب لقاح لفيروس "كورونا"
وزارة الدفاع الاسرائيلية تقارن الاتفاق مع ايران باتفاق ميونيخ مع النازيين