الرباط - المغرب اليوم
قال نبيل تاشكوتي، طبيب متخصص في علم الأوبئة، وأستاذ بكلية الطب والصيدلة بفاس، أن الأرقام التي تعلن عنها وزارة الصحة يجب أن توضع في سياق الحالة الوبائية للمغرب والمجهودات التي تقوم بها الوزارة وفسر ارتفاع عدد الإصابات بالرفع من عدد المراكز المرجعية للتشخيص وبالتالي الرفع من وتيرة التشخيص التي تكشف عددا مرتفعا من الحالات، كما ذكر سببا ثانيا مرتبطا بظهور البؤر العائلية وفي الأيام الأخيرة بؤر مهنية في محلات وأماكن تجارية وصناعية، موضحا أن عددا المصابين بهذه البؤر يشكل قرابة نصف عدد الإصابات الذي يخص 24 ساعة الأخيرة.
وأضاف البروفيسور في لقاء مع قناة ميدي1، أنه لفهم تأثير هذه الأرقام على سلسلة العدوى هناك مؤشر يسمى معامل الانتشار وهو عدد الاشخاص الذين من المحتمل أن ينقل لهم الشخص المصاب العدوى وهو من أهم المؤشرات التي يتم رصدها من أجل معرفة مدى نجاعة الإجراءات التي يتم القيام بها وزاد، هناك ثلاثة عوامل متحكمة في هذا المؤشر، الأول عدد الناس الذين نتخلك بهم ثم احتمال انتقال العدوى من شخص إلى شخص آخر، والمدة التي بمكن ان تنتقل خلالها العدوى ونتحكم في هذه العوامل بالعزل، وتطبيق الإجراءات المتعلقة بوضع الكمامات والتعقيم، والتشخيص المبكر والعلاج.
وكان هذا المعامل يقارب 2 في 18 مارس لما كانت وتيرة انتشار الفيروس مرتفعة، وبعد تطبيق الحجر الصحي انخفظ ليصل إلى 1.7 في نهاية مارس الماضي، فيما وصل مؤخرا إلى 1.2. لذلك ربما يلحظ المواطن ارتفاعا في عدد الإصابات ولكن وثيرة الانتشار متحكم فيها وسيتم التحكم أكثر شريطة الالتزام بإجراءات الحجر الصحي ولتحليل عدد المتعافين مرتبط بالمراحل التي يقطعها المريض، والمدة التي يقضيها في مرحلة العلاج، ثم الكشف المبكر، موضحا أنه كلما ارتفع عدد المراكز المرجعية كلما انخفضت نسبة تأخير وصول نتائج التحاليل وبالتالي بدء العلاج مبكرا وارتفاع فرص الشفاء.
قد يهمك ايضـــًا :
تسجيل 245 إصابة جديدة بكورونا يرفع العدد الإجمالي إلى 2528 والمتعافون إلى 273