الرباط -المغرب اليوم
في ظل استمرار تداعيات جائحة فيروس “كورونا”، بالمغرب، كسائر بلدان العالم، تناسلت لدى العديد من المواطنين المغاربة الكثير من الأسئلة، تطرح حول أداء فريضة الصوم في ظل استمرار الأزمة الصحية والمخاوف من المرض، خاصة مع استمرار قرار إغلاق المساجد خلال رمضان.ورغم أن المغاربة سيؤذون فريضة الصيام في ظل جائحة فيروس “كورونا”، ومعظمهم يهتمون بصوم رمضان، ويكرهون فكرة الإفطار في نهار رمضان عمدا دون عذر شرعي، باستثناء المريض أو المصاب بـ”كورونا”، الذي سيخضع لرأي الطبيب المعالج باعتباره أقدر من يستطيع أن يحكم على قدرة المصاب أو المريض على الصيام من عدمه”.
وفي هذا الصدد يرى لحسن السكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، أن أداء المغاربة فريضة الصوم هذا العام، يأتي في ظروف خاصة مع انتشار فيروس “كورونا”، الذي دفع السلطات المغربية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمواجهة الجائحة.وأوضح السكنفل، في تصريح لـ”الأيام24″، في رده على سؤال، هل يؤثر الصيام على المصاب بفيروس كورونا؟ “أنه من الناحية الشرعية فإن مسألة صوم المصابين بفيروس “بكورونا”، تبقى في يد الطبيب القائم على علاجهم، فإذا طالبهم الطبيب بالفطر فلا يسع المصابين إلا تنفيذ الأمر، والفطر في رمضان، لأنهم يحتاجون إلى تناول العلاج الدائم وغير ذلك مما يقرره الأطباء، حتى يتماثلوا للشفاء وبعد ذلك يمكن لهم الصوم، لكن كل ذلك مرتبط برأي الأطباء”.
وأضاف السكنفل، أن “المغاربة الذين لا عذر لهم، يجب عليهم الصيام رغم الظروف الخاصة، باستثناء الانسان المريض الذي يخضع لرأي الطبيب المعالج.وبالعودة، إلى أعذار الفطر فقد حددها الشرع الإسلامي وأجاز لمن تلبس بأحدها اضطرارا الإفطار في رمضان دون أن يكون عاصيا، وكلها ترجع إلى مبدأ “رفع الحرج” الذي بُنيت عليه أحكام الإسلام، ويجب عليه قضاء ما أفطره بعد رمضان إذا زال العذر.
قد يهمك ايضا:
أبرز الفوائد الصحية للصيام خلال مواجهة فيروس"كورونا"
أيمن سالم يقدّم نصائح لمرضى الصدر قبل الصيام مع تفشّي "كورونا"