الرباط - المغرب اليوم
استنكر المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام ,الوضع في المستشفى الإقليمي سيدي لحسن في الصخيرات, داعيًا وزير الصحة إلى إيفاد لجنة للوقوف على معاناة المرضى في المستشفى الإقليمي مع تأكّيده على ضرورة تعيين مزيد من الأطر وجلب الوسائل اللوجيستية اللازمة، وضرورة التعجيل بانطلاق المستشفى الجديد، محذرًا من استمرار سياسة اللامبالاة وغض الطرف عن هذا الوضع الذي لا يصون كرامة المواطنين بعمالة الصخيرات تمارة.
وكشف المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، أن بعض العاملين في المستشفى يتعاملون بأسلوب غير لائق مع المرضى، الذين يصارعون الموت أمام أعين بعض الأطر الطبية التي لا تعرف الرحمة والإنسانية، وتنشغل بالدردشة والجلوس في المقاهي
وأشار المرصد أنه وإضافة إلى قلة الأطر الصحية وقلة الوسائل اللوجيستيكية وقدمها، وغياب شبه تام للأدوية في بنايات المستشفى التي تنعدم بها الشروط الصحية، فإن المرضى وذويهم، يعانون من السلوكات المشينة والسلطوية لرجال الأمن الخاص بالمستشفى.
وجدد المرصد دعوته إلى ضرورة ضمان حق سكان عمالة تمارة في الصحة كما يكفلّها لها الدستور، داعًيا كل الغيورين في المنطقة إلى التعبئة من أجل تنظيم شكل احتجاجي في الأيام القليلة المقبلة.