الرباط- المغرب اليوم
من جديد، يدخل أطر مستشفى الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط في احتجاجات تنطلق بحمل الشارة لمدة 72 ساعة، والاستعداد لجميع الأشكال النضالية.
وقال المكتب النقابي المحلي، التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في بلاغ له، إن هذا الاحتجاج يأتي “بعد تراكم المشاكل بمصلحة طب المواليد والخدج، وبعد تظلم مجموع الممرضين وتقنيي الصحة العاملين بالمصلحة”.
وانتقدت النقابة ظروف الاشتغال بهذا المستشفى، قائلة إنها تتسم بـ”انعدام أبسط الشروط للقيام بمداومة من 12 ساعة (قاعة استراحة، مراحيض، قاعة تغيير ملابس…)”.
كما نددت بما أسمته “السلوك السلطوي وشطط رئيسة المصلحة والمحسوبين عليها، إلى درجة مصادرة الهواتف خلال المداومة، في مشهد يُذكّر بسنوات الرصاص”.
وأورد البلاغ أن ما يقع يحمل “تهديدا للمسار المهني للممرضين، حيث يراد للعاملين بالمصلحة المغضوب عليهم أن يكونوا عبيدا، فلا تغيير للمصلحة ممكن ولا تبادل ممكن، إضافة للرقم القياسي من الكتابات والتقارير الكيدية والمجالس التأديبية والتهديد بعدم الترسيم في الوظيفة العمومية للموظفين الجدد إن هم حركوا ساكنا أو نطقوا ببنت شفة”.
وأضاف الوثيقة ذاتها أن “المصلحة تشهد أكبر تعسف فيما يخص نقطة المردودية وغدت وسيلة تصفية حسابات بيد رئيسة المصلحة أكثر من كونها تحفيزا”.
قد يهمك ايضًا:
البهجة تُسيطر على مستشفى الأطفال في الرباط بعد تماثل مصابين بـ"كورونا" للشفاء