باريس - المغرب اليوم
شدد طبيب الأورام السرطانية الفرنسي /تيري يويه/ على ضرورة توضيح برنامج النشاط الرياضي لمرضى السرطان ومدى أهميته بعد ان كشفت الدراسة التي أجراها مؤخرا على ألف 544 مريض سرطان أغلبهم من النساء والثلثان منهن يعانين من سرطان الثدي.
وتبين من الدراسة أن 99 بالمائة ممن يمارسون النشاط الرياضي قد تحسنت حياتهم و83 بالمائة لديهم الفرصة في الشفاء وانخفاض الألم والإرهاق وأن 74 بالمائة مازال يمارس النشاط الرياضي رغم مرضه.
وأوضح الطبيب الفرنسي أن النشاط الرياضي الذي يمارس بصفة منتظمة يسمح بالحد من عودة المرض مرة أخرى بنسبة 40 بالمائة ويحسن من "البقاء على قيد الحياة بنسبة 40بالمائة " وفق قوله ويخفض من الآثار الجانبية للعقاقير المضادة للسرطان.
وأشار الطبيب إلى أن نسبة الوفاة انخفضت بحوالي 34 بالمائة لدى المرأة المصابة بسرطان الثدي وأنه يكفى 150 دقيقة في الأسبوع على ثلاث مراحل وكذلك الحال بالنسبة لسرطان القولون.
ويطالب الطبيب الفرنسي الأطباء المعالجين بضرورة كتابة روشته ياضية إلى جانب الروشته العلاجية لإلزام المريض بممارسة الرياضة التي أصبحت عقار الصحة الجدي لمحاربة السرطان.