الرباط- المغرب اليوم
يعاني بنك الدم بمستشفى الحسني الإقليمي بالناظور خصاصا مهولا في هذه المادة الحيوية بجميع فصائلها، بفعل الإقبال الضعيف على التبرع بالدم خلال فصل الصيف الحالي، ما يفاقم مشاكل معالجة المرضى وإنقاذ أرواحهم.
وقال عبد الواحد قنديل، رئيس مصلحة تحاقن الدم بالمستشفى ذاته، إنّ بنك الدم في حاجة ماسة إلى حملات التبرع، فالمخزون الحالي لا يلبي حاجات المرضى المتزايدة من الدم ومشتقاته، ومنهم ضحايا حوادث السير ومرضى السرطان ومرضى القصور الكلوي والنساء الحوامل، إضافة إلى الخاضعين للعمليات الجراحية.
الإقبال كان ضعيفا خلال الأسابيع الأخيرة؛ فيما تحتاج مصلحة بنك الدم إلى ما لا يقل عن 150 متبرعا أسبوعيا لتوفير الكميات الضرورية من الدم، في وقت لا يتجاوز عدد المتبرعين حاليا سقف عشرين شخصا خلال أسبوع.
وأرجع مدير مصلحة بنك الدم بمستشفى النّاظور أسباب الخصاص إلى قلة حملات التبرع بالدم التي تنظمها فعاليات المجتمع المدني، لانشغالها بأنشطة أخرى خلال فترات الصيف؛ فيما تكون الحاجة ماسة إلى كميات وافرة من الدم، خاصة في هذا الفصل الذي تزداد فيه وتيرة حوادث السير وأعداد المرضى الوافدين على المستشفى.
وأكد قنديل أن حياة العديد من المرضى متوقفة على حاجتهم الماسة إلى الدم، داعيا إلى ضرورة التحسيس والتوعية بأهمية الموضوع على المستوى الإعلامي، ودعوة كافة الفاعلين وهيئات المجتمع المدني إلى تنظيم حملات عاجلة للتبرع بالدم، لتزويد المستشفى بما يحتاجه من مخزون كافٍ لمعالجة المرضى.
قد يهمك ايضًا:
حملة تبرع تعزز بنك الدم في مستشفى الناظور في المغرب
متطوّعون مغاربة يتبرّعون بالدم في مستشفى الناظور