الرباط _ المغرب اليوم
وضعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات اللمسات الأخيرة للشروع في عملية تلقيح تلاميذ المستويات الإعدادية والثانوية ضد كورونا، بهدف اعتماد نظام التعليم الحضوري بشكل كلي. وتهم هذه العملية الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، حيث سيتم تخصيص ما يناهز 64 مركزا للتلقيح، أنشئ قريبا من المؤسسات التعليمية المستهدفة على صعيد الجهة. وحصرت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات عدد التلاميذ المستهدفين من خلال عملية التلقيح ضد كورونا في 1.51 مليون تلميذ يتابعون
دراستهم بنحو 1775 مؤسسة تعليمية؛ منها 692 مدرسة بالمناطق القروية. وقال سعيد كشاني، رئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، إن عملية التلقيح، التي يرتقب أن تنطلق في بحر هذا الأسبوع، تهدف إلى تحقيق المناعة الجماعية وسط التلاميذ؛ وذلك رغبة من المسؤولين في تحقيق دخول مدرسي آمن. وأوضح رئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، ، أن هناك توجسا وسط آباء وأولياء أمور التلاميذ من هذه العملية التي تستهدف أبناءهم؛ بالنظر إلى مجموعة من العوامل المرتبطة بالمعطيات، التي جرى ترويجها على المستوى
العالمي والتي كانت تؤكد أن الأطفال لا يتأثرون بهذا الفيروس. وتابع كشاني في التصريح ذاته: “نعتقد أن اللجنة العلمية يجب عليها أن تشتغل أكثر على مسألة إخبار الآباء بفوائد هذا اللقاح على صحة الأبناء، وطمأنتهم بشأن عدم وجود أن تأثير محتمل على صحتهم؛ وهو ما سيساهم في محاصرة الفيروس بشكل كلي، وبالتالي تمكين بلدنا من الانتصار على هذا الوباء الذي أثر سلبا على كافة مناحي الحياة”.
قد يهمك ايضا
الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين تعد مخططات تلقيح التلاميذ بين 12 و17 سنة
مضامين قانونية جديدة تضبط اشتغال جمعيات أولياء التلاميذ في المغرب