الدار البيضاء ــ فاطمة زهراء ضورات
وضعت سيدة في الثلاثينات من عمرها جنينها أمام المدخل الرئيسي للمركز الصحي بجماعة واويزغت بداعي عدم استجابة العاملين بذات المركز لنداء الأم ومرافقتها. وخلف الحادث موجة من السخط لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الظروف التي وجدت فيها السيدة نفسها حينما اضطرت للجلوس أمام المركز الصحي، لأن المخاض داهمها دون أن يتم استقبالها من قبل مسؤولي المركز الصحي.
وفي بيان لها وصل إلى "المغرب اليوم" نسخة منه اليوم الجمعة، نفت المديرية الجهوية للصحة في بني ملال خنيفرة ما تدوالته بعض المنابر الاجتماعية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي لفيديو يوثق للحادثة. وأوضحت المديرية الجهوية للصحة في بني ملال خنيفرة أن دار الولادة في المركز الصحي في واويزغت استقبلت يوم الأربعاء في الساعة الخامسة و45 دقيقة سيدة حامل، تبلغ من العمر 31 سنة، وهي في حالة متقدمة من المخاض، وعند وصولها إلى المدخل الرئيسي للمركز كانت بعض أطراف الجنين (الرأس والكتفين) قد بدأت في الظهور، الشيء الذي اضطرت معه السيدة ومرافقيها إلى الاستلقاء أمام المدخل الرئيسي للمركز نظرا لصعوبة الموقف.
وأضاف: "كما أن المولدة كانت في هذه الأثناء داخل قاعة الولادة مشغولة بعملية ولادة عسيرة لسيدة أخرى، وحين إخبارها من طرف العامل المكلف بالأمن بالمستوصف بادرت في الحين، رغم انشغالها، إلى تقديم المساعدة الضرورية وإخراج الجنين باستعمال الأدوات والمعدات الطبية التي تستعمل في عمليات الولادة لقطع الحبل السري وليس بواسطة السكين كما جاء في المقال والفيديو. وأشارت المديرية الجهوية للصحة بني ملال خنيفرة إلى أن السيدة التي سبق لها أن وضعت بمنزلها في مناسبتين سابقتين، موجودة برفقة جنينها داخل المستشفى الإقليمي في أزيلال بصحة جيدة.