الرباط - المغرب اليوم
أطلقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في زاكورة صرخة استغاثة، بعد وفاة ثلاثة أطفال بسبب ما أسمته "المينانجيت" المعروف بـ"التهاب السحايا"، داعية وزارة الصحة والقائمين على القطاع الصحي إلى التدخل الفوري خوفًا من تسجيل إصابات جديدة تزهق معها أرواح أطفال أبرياء.
وبهذا الجانب كشف مصدر حقوقي يمثل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في المنطقة، أنه وبعد أن توفي ثلاثة أطفال بسبب "المينانجيت" يضع الآباء والأمهات أيديهم على قلوبهم خوفًا من موت فلذات أكبادهم على حين غرة للسبب ذاته، وأوضح في الآن ذاته أن آخر حالة وفاة كانت قبل يومين بعد أن فارق طفل في الرابعة من عمره الحياة على الساعة الرابعة صباحًا بسبب إصابته بـ"المينانجيت" وارتفاع درجة حرارته، مؤكدًا أن وزارة الصحة مدعوة إلى إيجاد حل جذري عبر اتخاذ خطوات عملية وتوفير اللقاحات الضرورية، فضلًا عن التحسيس والتشخيص المبكر.
وأشار المصدر إلى أن ساكنة منطقة زاكورة وبعد معاناتهم مع العطش، ما جعلهم يخوضون في فترات خلت وقفات احتجاجية، يئنون تحت وطأة الحرارة المفرطة في هذه الأيام من الصيف، ما يرخي بظلاله على الوضع، مفصحًا بالقول إن صهاريج المياه ترتفع سخونتها بسبب الحرارة.