واشنطن - المغرب اليوم
توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن مستخدمي السجائر الإلكترونية أكثر عرضة بنسبة 34% للإصابة بنوبة قلبية، وأيضا أكثر عرضة لمرض الشريان التاجي والاكتئاب أو القلق. وأجرى الدراسة الجديدة باحثون من جامعة كنساس، وشملت بيانات من 96467 شخصا من الاستطلاع الصحي الوطني، وعرضت بالاجتماع السنوي للكلية الأميركية لأمراض القلب.
ووجد الباحثون أيضا أن مستخدمي السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة بنسبة 25% للإصابة بمرض الشريان التاجي، وبنسبة 55% للمعاناة من الاكتئاب أو القلق. ورغم أن الباحثين قالوا إنهم غير قادرين أيضًا على تحديد ما إذا كان الضرر قد حدث قبل استخدام السجائر الإلكترونية أو بعدها، فإنهم قالوا إن الدراسة يجب أن توفر دعوة للتيقظ والحذر للأشخاص الذين يعتبرون أن مثل هذا النوع آمن.
وقال د. موهندر فيندال -الأستاذ المساعد بكلية الطب والمؤلف الرئيسي للدراسة- إن بعض السجائر الإلكترونية تنتج مركبات سامة للغاية. والأسبوع الماضي حذر رئيس أكبر عيادة إدمان في بريطانيا من أن أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم 14 سنة أصبحوا مدمنين على السجائر الإلكترونية، وقال إن هناك زيادة حادة بعدد الشباب الذين يطلبون المساعدة على الإقلاع عن تلك السجائر.
قد يهمك أيضًا:
منظمة دولية تكشّف خطورة السجائر السويسرية المُصدّرة إلى المغرب
مراسلة لوزيري الصحة والتجارة للتحقيق في خطورة السجائر السويسرية