الرباط -المغرب اليوم
هددت الجامعة الوطنية للصحة مكتب أزيلال المنضوي بنقابة الاتحاد المغربي للشغل، بتنظيم أشكال إحتجاجية ضد مسؤولي الصحة ب مستشفى أزيلال، بعد ممارسة هذه الاخيرة لضغوط على طبيبة تشتغل بقسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي، دفعتها لمحاولة ” الانتحار” بسبب تأزم وضعية النفسية .ونددت الهيئة النقابية في بيان لها تتوفر ” هبة بريس” على نسخ منه، بما وصفته بالأوضاع المتردية والنقص الحاد في الموارد البشرية.وانتقد البيان نفسه ، القرارات احادية الجانب والبث فيالشواهد الطبية دون الرجوع للأطباء الاختصاصيين بالإقليم تهدد حياة موظفي القطاع.وأعلن المكتب النقابي عن تضامنه مع الطبيبة التي حاولت ” الانتحار” كاشفا ” البيان ” ظروف العمل المزرية التي أصبحت تعيشها الشغيلة الصحية بإقليم أزيلال في ظل غياب الإدارة المستمر و اكتفاء المسؤولين بالهاتف كأداة لتسيير مؤسسة بحجم مستشفى مسؤول عن أرواح البشر، فضلا عن عدم مواكبة دعوة وزارة الصحة المغربية لمسؤوليها لتسهيل عمليات انتقال الموظفين الذين استفادوا من الحـــركة الانتقالية، إذ يعيش إقليم أزيلال حـــركة من نـوع أخر تتحكم فيه ” الزبونية ” حسب ما جاء في البيان النقابي.
وندد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة، بالظروف المزرية التي تعيشها الشغيلة الصحية بإلاقليم، وحرمانها من ابسط حقوقها بعدم تــفعيل انتقالات كافة المستفيدات والمستفيدين، وعــرقلـة الاستفادة من الرخص المرضية بحيث لم يعد من حق العاملين بقطاع الصحة بأزيلال المرض، و ما زاد الأمر سوءا رفض الإدارة استلام الشواهد الطبية بحجة الاتهام الجاهز للشغيلة بالتمارض، ناهيك عن البث فيها من طرف غير الاختصاصين.فرغم التضحيات الكــبيرة يضيف ” البيان ” التي يقوم بــها مختلف العـــاملين بجميع المؤسسات الصحية بأزيلال والتي زادت فــعاليتها في ظل جائحة كورونا رغم حرمانهم من ابسط حقوقهم كالإجازة السنوية.
وأضاف ” البيان ” أن الاطر الصحية كانت تتنظر من المسؤولين على القطاع تخفيف الضغط على الشـغيلة، لتقوم مقابل هذا الإدارة بتأزيم الأوضاع أكثر، عبر مجموعة من السلوكيات منها رفض استلام الشواهد الطبية أو البت فيها عن طريق الهاتف بعدم أحقية هذا الموظف المــريض في المدة التي تحملـها الشهادة ، ومنـحه يومين على الأكثر ومطـــالبته بالعـودة إلى العمل تحت التهديد باتخاذ الإدارة في حقـــه مجــموعة من الإجراءات العقابية كالاقتطاع من الأجر.
وهو الوضع يضيف بيان المكتب النقابي الذي تم تسجيله في حالة الطبيبة (ر.ح) بعـــدم قبول الشهادة الطــبية التي أدلت بها رغم حصولها عليها من لدن طبيب مختص في الأمراض النفسية مما أدى إلى تأزيم حــــــالتها النفسية ، حيت طــــالبتها الإدارة بالعودة فورا إلى العمل دون مراعاة ظروفها، وكذا حرمانها من مقر عملها رغم قضــائها لأربع سنـــــوات خــارج مقر تعيينها الوزاري، ورغم ماقدمته من خدمات وتضــحيات لساكنة الإقليم ، وتـــــمت مكافأتها بهذه الطريقة التي تسببت في تدمير نفسية المعنية بالأمر، وكادت أن تفقد حياتها من جراء ذلك، لولا الألطاف الإلهية والتدخل الناجح للطاقم الطبي والتمريضي.
قد يهمك ايضا