الرباط - المغرب اليوم
تواصل عدوى داء السل زحفها في صفوف 117 من مرضى "بويا عمر"، الذين نقلهم الحسين الوردي، وزير الصحة، قبل عام، إلى مستشفى السعادة للأمراض العقلية، حيث تم إيداعهم في ظروف مزرية في قسمين مجموع طاقتهما الاستيعابية لا تتعدى 80 سريرا.
و أكدت يومية الصباح، أن داءي السل الرئوي والخارجي، أصابا في البداية اثنين من النزلاء ثم شرع في الانتشار ليحصد حاليا ما لا يقل عن عشرة نزلاء في ظرف أسابيع قليلة، ما يعني أن الرقم مرشح للارتفاع في وقت عجز فيه المستشفى عن احتواء الوضع لغياب الإمكانات اللازمة.
وأكدت "الصباح" أن التكفل العلاجي الأولي، ورغم محدوديته، كان موضوع صراع حاد بين مستشفى السعادة للأمراض العقلية الموجود في "أكادير" ومركز التشخيص "رياض الموخي" في قلب المدينة العتيقة لمراكش، إذ يعد الجهة الوحيدة المتخصصة في علاج السل في مراكش، لكنه يرفض الاحتفاظ بنزلاء بويا عمر المصابين لديه.