الرباط _ المغرب اليوم
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن المجلس الوطني لهيئة الصيادلة أعلن عن عودة الاختبارات السريعة إلى الصيدليات؛ مما سيمكن من الكشف المبكر عن الفيروس ومتحوراته التي أصبحت تنتشر بسرعة كبيرة، وذلك بثمن يناسب القدرة الشرائية للمستهلكين المغاربة. في الصدد ذاته، قال الدكتور محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابة صيادلة المغرب، في تصريح للجريدة، إن جميع الاختبارات اللعابية للكشف السريع والمبكر عن فيروس كورونا عادت إلى الصيدليات وتصرف فيها. وكتبت الجريدة ذاتها أن فرقة خاصة للدرك تحقق في حادث
تحطم طائرة خفيفة بإقليم العرائش، وهو ما تسبب في حالة استنفار أمني. وكشفت التحقيقات أن للشبكة علاقة بعملية أحبطتها السلطات الإسبانية، بتنسيق مع نظيرتها الفرنسية بعد أن نجحت في تفكيك شبكة إجرامية تنشط في نقل المخدرات من المغرب صوب البلدان الأوروبية، بواسطة طائرة بدون طيار تم حجزها بمدينة مالقا الإسبانية، إذ تبين أن قدرة الطائرة على الطيران تصل إلى سبع ساعات متواصلة. “المساء” نشرت، أيضا، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس أحالت على النيابة العامة المختصة ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 21 و30 سنة من ذوي السوابق
القضائية العديدة؛ وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت. وحسب المنبر ذاته فإن المشتبه فيهم كانوا قد اعتدوا على شخص باستعمال السلاح الأبيض بحي سيدي “بابا”، حيث أصيب الضحية بجروح بليغة تسببت في وفاته لاحقا بالمستشفى المحلي الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن تحديد هوية المشتبه فيهم. “الأحداث المغربية” أفادت بأن قاضيا إسبانيا أمر بتوقيف مؤقت لمدة 72 ساعة ترحيل القاصرين إلى المغرب، بعد سماع شهادة خمسة قاصرين. وأضاف الخبر أنه هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها
تطبيق الاتفاقية الثنائية الموقعة بين المغرب وإسبانيا، والتي تنص على عودة القاصرين غير المصحوبين بذويهم، على الرغم من أن آخر تعديل لها يعود إلى سنة 2012؛ إلا أنه لم يتم تفعيلها بسبب رفض هيئات ومنظمات حقوقية وأخرى تعنى بحقوق الأطفال بالبلد، ولأن القانون الإسباني يميل نحو حماية مصالح وإرادة القاصرين. ونقرأ ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن الشرطة الجنائية الأوروبية “الأوروبول” حذرت من الارتباط بالمافيا الدولية، بحيث قالت في تحذير نقل إلى مختلف أجهزة الأمن الأوروبية إن أفرادا من الجيلين الثالث والرابع من المهاجرين المغاربة وبعد الضربات التي تلقتها
شبكة الإجرام، التي ينتمون إليها وتنشط في غسيل الأموال وتجارة المخدرات والاتجار بالأسلحة والبشر، دفعت ببعض أفرادها إلى محاولات لنقل بعض من أنشطتها كغسيل الأموال والتجارة المقلدة والاتجار في البشر إلى بلدان أخرى قريبة من أوروبا وذات موقع إستراتيجي كالمغرب ومالطا وقبرص. وتطرقت “الأحداث المغربية”، أيضا، لافتتاح أكبر مستشفى بمدينة غزة الفلسطينية من تمويل الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس. المستشفى، الذي يحتضن تخصصات عديدة، يعتبر الأكبر في قطاع غزة، حيث أصبح المغرب من البلدان القليلة جدا التي قامت بإنجاز عشرات المشاريع
بالقطاع. من جهتها، نشرت “العلم” أن المغاربة يعيشون توجسا من خطورة فيروس كورونا، خصوصا مع بروز العديد من المتحورات الجديدة التي تشكل خطرا كبيرا على صحة المواطن بسبب سرعة انتشارها وانتقال عدواها حتى إلى الأطفال؛ وهو ما يعكسه عدد الإصابات والوفيات والحالات الحرجة. في الصدد ذاته، أكد الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح للجريدة، أنه قبل التحدث عن تحقيق مناعة جماعية يجب البحث أولا عن تلقيح جماعي. وأضاف أنه من أجل تحقيق مناعة جماعية لمجتمع ضد فيروس ما يشترط تطعيم 70 في المائة من
سكانه، يعني حصول 70 في المائة من الأشخاص على مناعة تحاصر أو تفرمل انتشار الفيروس، حيث يكون هناك سد مناعي تشكله تلك النسبة الملقحة. وأفاد حمضي بأن هذه النسبة الملقحة تحمي 30 في المائة غير الملقحة لسبب من الأسباب، مثل من يتم تلقيحه لكنه لا يتجاوب مع اللقاح، أو الذين لا ينصح بتطعيمهم لأعذار صحية، أو عامل السن الذي يمنع ذلك. وأكد الدكتور سعيد عفيف، عضو لجنة التلقيح التابعة لوزارة الصحة ورئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، أن عملية تصنيع وتعبئة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في المملكة تعتبر محطة مفصلية في تاريخ الصناعة الدوائية بالمغرب؛ الأمر الذي سيساعد كثيرا على تحقيق المناعة الجماعية. الختم من “بيان اليوم”، الذي نشرت أن المغرب سيطلق، خلال شهر شتنبر المقبل، طلبات عروض لبناء سد تغازيرت بإقليم بني ملال، والذي يعد أحد السدود الخمسة الكبرى المبرمجة من لدن السلطات العمومية خلال سنة 2021.
قد يهمك ايضا
تقرير يوضح حقيقة أعتماد المغرب حقنة ثالثة من "لقاحات كوفيد-19" للعاملين في الصحة والمسنين
"كورونا" يتربص بالصيادلة وسط انتظار تفعيل "وعود التكفل" لوزير الصحة