الرباط -المغرب اليوم
روايات المصابين ب باتت فيروس كورونا المستجد تثير استغراب ساكنة مراكش بل ورعبها أحيانا ايضآ، قصة اليوم تهم مستخدما بأحد الفنادق المصنفة، تفجرت به بؤرة وبائية منذ أسابيع، وتفجر معها الرعب من الإصابة بين المستخدمين.المعني وهو بالمناسبة في الأربعينات ، متزوج، انتقل مع العديد من زملائه لمستشفى الأنطاكي ، حيث أجرى تحليلة طبية ، حيث اضطره لإيضاء ليلة بيضاء ، تركب إبرز الجوع الذي يؤكد صاحبنا ، ليربط الاتصال بإخوته ، الذي تكلف أطباق دجاج لأخيه وبعض ممن معهم.
صباحا ظهرت نتيجة التحليلة المحددة لطبيب المرضى بالفيروس ، ليتمكن من تجهيز المستشفى علاجي منزلي ، ما طرح إشكالا حينها ، كيف سيعود المريض لبيته البعيد ببضع كيلومترات عن المستشفى؟
يجب أن تبدأ بالتوصيل إلى دراجة نارية ، وترحيلها لزوجها ليعود بها وحيدا تستقل سيارة أجرة.
ستعد فرصة لبدء مشروع خطة خطة التشغيل عليها ، تسمع دقا بالباب ، لتفاجأ بزوجها المصاب قد عاد ، لتبادره يالسؤال: "جابتك سيارة الإسعاف أكيد؟" فلابد الطاقم الطبي قد انتبه للأمر ، ليرد صاحبنا ببرود: "لا .. جيت فتاكسي .." ما زاد من استغراب الزوجة: "ولكن انت مريض بكوفيد؟" ليسارع المريض بالرد: "راه قلتها ليه .. وقاليا اركب موت وحدة لي كاينة".
مشهد رعب حقيقي فتح الباب للتأويلات: هل فعلا تعامل السائق بمبدإ التهور الشائع "موت وحدة" ، أم أن تأخذ اعتبارًا على محمل الجد واعتبرها مزحة بهجاوية تلك التي تتداولها بكثرة .. أم أن إغراء "الكورسة" الطويلة بسعر يقارب 50 درهما في زمن كورونا أقوى من تهديد نفسها؟ أسئلة وإحالات تبقى مفتوحة ويبقى معها التهديد اليومي لكوفيد 19 مفتوحا كذلك .. في انتظاره من طرف القائمين على الشأن الصحي بعنف.
وقد يهمك ايضا: