الرباط- المغرب اليوم
كشفت مصادر أن ”67 ألفا و390 طفلا تلقوا أمس الخميس الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا”، مبرزة أن “هناك إقبالا كبيرا للمواطنين على التلقيح بعد مرور أربعة أيّام على انطلاق تطعيم الأطفال في المغرب”.
وأبرزت مصادر الجريدة أن “عمليات تلقيح التلاميذ تتواصل بكافة التراب الوطني لليوم الرابع على التوالي، لتسجل ارتفاعا في أعداد الملقحين، التي وصلت في مجملها إلى 151 ألفا و975 تلميذا”.
ووفق المعطيات التي توفرت لجريدة هسبريس فقد تلقى 33 ألفا و307 تلاميذ لقاح كورونا خلال اليوم الأول من التطعيم، بينما في اليوم الثاني تم تلقيح 50 ألفا و390 طفلا؛ أما اليوم الثالث من العملية فشهد تلقيح 67 ألفا و339 تلميذا”.
وفيما كانت التقديرات الأولية تشير إلى استفادة أكثر من 120 ألف تلميذ من جرعات اللقاح خلال اليوم، كشف عضو لجنة التلقيح سعيد عفيف أن “الرقم المحصل عليه خلال اليوم الثّالث من عملية تطعيم الأطفال يمثل ثلث الرقم الإجمالي للملقحين البالغين في المغرب”.
وشدد المصدر ذاته على أن “وحدات طبية متنقلة توزعت على قرى المملكة من أجل تطعيم تلاميذ البوادي باللقاح المضاد لفيروس كورونا”، مبرزا أن “هناك إقبالا كبيرا لأولياء التلاميذ على تلقيح أطفالهم”، ومؤكدا أن “وزارة الداخلية تعمل على إنشاء وحدات طبية متنقلة في المدن والقرى لتسهيل عملية التطعيم الوطنية”.
كما كشف عضو لجنة التلقيح البروفيسور سعيد عفيف أن “من بين المشاكل التي واجهت أولياء التلاميذ خلال اليوم الأول من التلقيح عدم استغلال بوابة التلقيح التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية (بوابة مسار)، حيث حجّ المواطنون مباشرة إلى مراكز التلقيح دون أن يعرفوا طبيعة اللقاح الذي يودون تقديمه لأطفالهم”.
وقرر المغرب الشروع في تطعيم الفئة العمرية من 12 إلى 17 سنة بعد تسجيل إصابات كثيرة بفيروس كورونا في صفوفها، إذ بلغ عدد الأطفال في حالة حرجة الذين وُضعوا في أقسام الإنعاش 117 حالة خلال شهر غشت فقط، بينما بلغ العدد الإجمالي للحالات الحرجة في صفوفهم منذ ظهور السلالة المتحورة دلتا زهاء 260 حالة.
قد يهمك ايضًا:
الصحة العالمية: تطعيم الأطفال ضد كورونا لا يحظى بالأولوية
انخفاض تطعيم الأطفال ضد الأمراض المعدية بسبب "كورونا"