واشنطن - المغرب اليوم
توصل فريق من الباحثين الفرنسيين المتخصصين في البيوتكنولوجي إلى أن البروتين الطبيعي الموجود في جلد الإنسان الذي ينشط عملية تجديد وإنتاج الكولاجين ومرونة الجلد ينخفض بنسبة 50% بعد الثلاثين نتيجة تقدم السن والتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية وبالتالي تجديد الخلايا يتعرض للبطء وتبدأ التجاعيد في الظهور ولكن ظهر أن هذا البروتين يوجد مثيل له في ماء نبات دم الأخوين الموجود في أشجار غابات الأمازون وقد استخدمته القبائل التي كانت تعيش في هذه المناطق منذ زمن بعيد.
وقد نجح الباحثون في استنباط هذا الماء واستخدامه في تجديد الخلايا في صورة كريم يدهن به الجسم في النهار والليل مما يساعد الجلد على الاحتفاظ بمرونته وتجديد خلاياها والبعد عن التجاعيد.