الرباط - المغرب اليوم
أكد مصدر رفيع المستوى رفض الإفصاح عن هويته، أن أطباء مغاربة توصلوا إلى اختراع دواء يعالج داء السرطان. وأضاف ذات المسؤول في تصريحاته للموقع، أن الدواء تم تطويره وصنعه تحت إشراف مغربي محض وبإمكانات مغربية صرفة. وشدد المتحدث في تصريحاته الإنفرادية على أن مشروع اختراع هذا الدواء أُحيط بسرية وتكتم شديدين.
من جهة أخرى، فالدواء المذكور يعالج السرطانات البسيطة بنسبة عالية جدا تصل إلى مائة بالمائة، في حين يعالج الأنواع الأخرى المستعصية/المركبة بنسبة 75 إلى 80 في المائة، على حد تعبير المتحدث. وأوضح المصدر، أن جميع مراحل تجريب الدواء قد تمت بالفعل، وأثبت العلاج المغربي نجاعته الكبيرة في القضاء على الخلايا المسرطنة، بعد انتهاء كل التجارب.
كما أشار المتحدث، إلى أن الجهات المسؤولة ستطرح المنتوج العلاجي المغربي في الأسواق، وتبدأ تسويقه انطلاقا من بداية سنة 2020. وفي معرض رده عن سؤال للموقع، حول التأخر في طرح الدواء بالأسواق رغم انتهاء جميع التجارب، قال المصدر/المتحدث أن تكلفة الدواء المرتفعة جدا دفعت بالمسؤولين إلى التريث، والبحث عن حلول تمكن من خفض تكلفته (الدواء) قبل تصنيعه وطرحه بالصيدليات ومراكز العلاج.
للإشارة، فحسب الأرقام الرسمية لوزارة الصحة فالمغرب يشهد 200 ألف حالة مصابة بالسرطان مصرح بها، في حين تسجل 40 ألف إصابة جديدة في كل سنة، وتتصدر النساء عدد المصابين بالسرطان في المغرب، حيث يأتي سرطان الثدي على رأس قائمة السرطانات بنسبة تصل إلى 36 في المائة، ويأتي سرطان عنق الرحم في المرتبة الثانية بنسبة 11.2 في المائة. وسرطان الغدة الدرقية في المرتبة الثالثة بـ8.6 بالمائة، وسرطان القولون والمستقيم رابعاً بـ5.9 في المائة.
في حين، يأتي سرطان الرئة في مقدمة السرطانات التي تصيب الرجال في المغرب، بسبب كثرة التدخين الذي يعد أول الأسباب المفضية إليه، وذلك بنسبة تصل إلى 22 في المائة. ويحل سرطان البروستاتا ثانياً بمعدل يبلغ 12.6 في المائة، ويحل ثالثاً سرطان القولون والمستقيم بنسبة 7.9 في المائة، وفق آخر الإحصاءات الرسمية في المغرب.