واشنطن ـ المغرب اليوم
صُنفّت "حُمّى الضنك"، أو ما يُعرف بـ"حمى العظام المكسورة" أو "حمى السبعة أيام"، على أنها من أكثر الأمراض الفيروسية شيوعًا وانتشارًا، بحسب تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في عام 2012.
ويُعاني نصف عدد سكان العالم من خطر الإصابة بحُمّى الضنك، حيث تشير التقديرات إلى وجود حالات عدوى تتراوح بين 100 و400 مليون حالة سنوياً.
ذكر الموقع الإكتروني الرسمي التابع لمنظمة الصحة العالمية أن معدلات الإصابة بحُمّى الضنك ازدادت بشدّة في أنحاء العالم خلال العقود الأخيرة، وارتفع عدد الحالات التي أُبلغت بها المنظمة من 505 430 حالات في عام 2000 إلى 5,2 مليون حالة في عام 2019.
وشهد عام 2023 تسجيل أكبر عدد من حالات حُمّى الضنك التي أثرت على أكثر من 80 بلداً. ومنذ بداية عام 2023، أدى انتقال العدوى إلى زيادة تاريخية في الحالات بعد أن تجاوز عددها 6,5 مليون حالة، وأُبلغ عن أكثر من 7300 وفاة ناجمة عن حُمّى الضنك.
أوضحت منظمة الصحة العالمية أن حُمّى الضنك هي عدوى فيروسية ينقلها البعوض إلى البشر. وتُعدّ أكثر شيوعاً في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية
وتشمل أعراضها ما يلي:
ارتفاع في درجة الحرارة (40 درجة مئوية / 104 درجة فهرنهايت)
صداع حاد
ألم خلف محجري العينين
آلام العضلات والمفاصل
غثيان
قيء
تورم الغدد
طفح جلدي
يعاني غالبية الأشخاص المصابين بحُمّى الضنك من أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أي أعراض. يشعر هؤلاء بالتحسنّ خلال فترة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين.
وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون حُمّى الضنك شديدة وتسبب الوفاة.
حُمّى الضنك الوخيمة
ويُعتبر الأشخاص الذين لديهم إصابة بعدوى المرض للمرة الثانية أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بحُمّى الضنك الوخيمة.
وغالباً ما تظهر أعراض حُمّى الضنك الوخيمة بعد زوال الحُمّى، وتشمل ما يلي:
الألم الشديد في البطن
التقيؤ المستمر
التنفس السريع
نزيف اللثة أو الأنف
الإرهاق
التململ
وجود دم في القيء أو البراز
الشعور بالعطش الشديد
شحوب الجلد وبرودته
الشعور بالوهن
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
منظمة الصحة العالمية تُحذر من تفاقم الأزمة في الضفة الغربية المحتلة وتدعو للحماية الفورية والفعالة للمدنيين