الرباط -المغرب اليوم
كثفت مدينة خنيفرة من تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية للوقاية من جائحة "كوفيد 19" مع توزيع الكمامات ودعوة الساكنة لتطبيق الاجراءات الاحترازية لاحتواء الوباء بالإقليم.
وتروم هذه الحملات ، التي تنظمها السلطات المحلية، بمشاركة اللجنة الاقليمية والأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة وفعاليات المجتمع المدني، وتشمل مختلف دوائر الإقليم، إبراز أهمية تبني سلوك سليم والتحسيس بمخاطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والتحذير من التراخي بالإجراءات الاحترازية المتخذة تفاديا للإصابة بالفيروس خصوصا وأن الإقليم الذي طل لخمسة أشهر خاليا من الوباء أصبح مؤخرا يعرف تسجيل حالات متسارعة.
ويجوب المشاركون في هذه الحملات المتواصلة مختلف المحلات والأماكن العامة من أجل التحسيس والتوعية بخطورة فيروس كورونا المستجد وكذا زجر المخالفين للتدابير الموضوعة من قبل السلطات العمومية.
وقد ثم خلال هذه الحملات توزيع كمامات مجانية على المواطنين، مع إطلاق وصلات صوتية تدعو إلى التشبث بالقواعد الأساسية للوقاية من الفيروس، والمتمثلة في ارتداء الكمامات واحترام مسافة الأمان والتباعد الاجتماعي، وتفادي الأماكن المزدحمة.
وأكدت فعاليات جمعوية مشاركة في هذه الحملات التوعوية أنه بعد الانتشار الملفت لهذا الوباء، سواء على المستوى الوطني أو المحلي، أطلقت السلطات المحلية بخنيفرة بمعية فعاليات المجتمع المدني هذه الحملات للتحسيس والتوعية بخطورة هذا الوباء .
وشددت أيضا على أن هذه الحملات تتوخى تحسيس الساكنة المحلية بخطورة المرض وبضرورة الالتزام بالاجراءات الاحترازية التي توصي بها السلطات المختصة من أجل تجاوز هذه الأزمة التي تقتضي تعبئة جماعية وتضامنية، داعين الساكنة إلى الانخراط في هذه العملية التحسيسية من أجل الحد من انتشار هذا الوباء الذي اجتاح العالم.
وأهابت السلطات المحلية في مدينة خنيفرة بجميع المواطنات والمواطنين بضرورة الانخراط بكل وطنية ومسؤولية في الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية والمصالح الصحية من أجل احتواء هذا الوباء.
قد يهمك ايضا
غياب "بريمات كورونا" وإلغاء العطل يخنقان أنفاس العاملين الصحيين المغربيين
"الضغط وإلغاء العُطل" يقود الشغيلة الصحية إلى الإرهاق والإحباط في المغرب