القاهرة - المغرب اليوم
يمارس الأشخاص ممارسات شبه يومية تساهم في الإصابة ب التهابات الأزن الخارجية دون أن يشعروا، ويلجأون للأدوية للتخفيف من اللآلام المصاحبة لتلك الالتهابات، غير مُدركين أنهم يعززون استمرار المشكلة ببعض العادات الخاطئة.
وتنقسم الأذن إلى 3 أجزاء منفصلة: الأذن الداخلية والمتوسطة والخارجية، فى هذا التقرير نتعرف على أبرز الأشياء التى تنقل عدوى التهاب الأذن الخارجية، وتحتوى الأذن الداخلية على الأعصاب الضرورية للسمع، بينما تحتوي الأذن الوسطى على العظام التي تربط طبلة الأذن بالأذن الداخلية، و طبلة الأذن تفصل الأذنين الوسطى والخارجية، أما الأذن الخارجية هي شحمة الأذن وأنبوب قصير يؤدي إلى طبلة الأذن.
يمكن أن تكون التهابات الأذن الخارجية حادة (قصيرة الأجل) أو مزمنة (تدوم 3 أشهر أو أكثر) وتكون أكثر شيوعًا عند الأطفال من عمر 7 إلى 12 عامًا. كما تؤثر التهابات الأذن الخارجية أيضًا على الأشخاص في المناخات الدافئة والرطبة، والأشخاص الذين يسبحون، والأشخاص الذين يستخدمون الأجهزة التي تحمي السمع.
أشياء تنقل عدوى التهاب الأذن الخارجية:
-السباحة من أكثر الطرق للحصول على عدوى الأذن الخارجية.
-يمكن أن تصاب أيضاً بالتهاب الأذن الخارجية إذا دخلت مثبتات الشعر أو سوائل أخرى في قناة الأذن.
-الماء والسوائل داخل الأذن، لا تعيش البكتيريا (وأحيانًا الفطريات) التي تسبب عدوى الأذن الخارجية بالضرورة في الماء، و كثير منهم بالفعل في قناة الأذن أو يتم التقاطها في الحياة اليومية، ومع ذلك ، فإن الماء أو السوائل الغريبة الأخرى في الأذن يمكن أن توفر أرضًا خصبة للتكاثر.
-يمكن أيضًا انتقال عدوى البكتيريا في الأذن باستخدام مسحات الأذن القطنية، حيث تسبب في تراكم الجلد الميت وشمع الأذن، في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي خدش قناة الأذن أيضًا إلى تعزيز العدوى.
-هذا يميل إلى فخ الرطوبة في الأذن وتصبح الأنسجة الرطبة بيئة صديقة للبكتيريا وتسمح لها بالتكاثر مسببة العدوى.
-الأشخاص الذين يعانون من الحالات التالية يصابون بسهولة بالتهابات الأذن الخارجية: الحساسية، الأكزيما، الصدفية، التهاب الجلد الدهني.
قد يهمك أيضًا: