القاهرة ــ المغرب اليوم
تتعصّب العديد من السيّدات، في نهار رمضان، وهناك خطوات عدّة، للتغلّب عليها، أولها إدراك الهدف من الصيام وأننا نصوم تقرباً إلى الله وتلبية لفريضته، فالغاية الكبرى من الصيام هي التحكم و ترويض النفس من خلال الامتناع عن الطعام لفترة محددة و ذلك ما يؤدي إلى تقوية الإنسان وجعله أفضل ، لذلك في كل مرة نشعر أننا بدأنا في فقدان السيطرة على انفعالاتنا أثناء الصيام يجب تذكر كيف تكون أقوى من العصبية والانفعال".
ويلعب النظام الغذائي خلال رمضان، دوراً هاماً في تقليل العصبية والانفعال خلال الصيام، فيجب شرب كمية كبيرة من المياه خلال الفترة من الإفطار للسحور و الحرص على تناول الفاكهة و الخضروات و تقليل المنبهات و السجائر ، وينصح بتناول الموز فهو يساعد على عدم الشعور بالعطش، وهو غني بالبوتاسيوم الذي يساعد في ضبط ضغط الدم الذي يزيد مع التوتر و أيضاُ يحتوي على الأحماض الأمينية التي تزيد من هرمون الميلاتونين الذي يعمل على تهدئة الأعصاب ، كذلك البرتقال و الليمون اللذان يحتويان على فيتامين سي الذي يسيطر على الانفعالات خلال نهار رمضان، ولا يستطيع الكثيرون ممارسة التمارين الرياضية بشكل كبير خلال فترة الصيام، ويُنصح بالمشي قليلاً أو ممارسة تمارين بسيطة أو حتى اليوغا فالحركة تعمل على تقليل العصبية و التوتر بشكل كبير خلال الصيام .
ومن أسوأ العادات التي نقوم بها خلال رمضان السهر لفترات متأخرة و عدم أخذ القسط الكافي من النوم و هذا يعمل على زيادة التوتر و العصبية لدينا ، لذلك يجب الحرص على النوم لفترة كافية ليلاً و الحصول على قيلولة مدتها 20 دقيقة فقط خلال النهار أو قبل الإفطار .